تأثيرات الثقافة اليابانية ليست غريبة على عروض الموضة العالمية، فقد عُرف عن المصممين شغفهم بكل ما هو بعيد وغريب يحفزهم على حل ألغازه واختراق غموضه. في موسمي الخريف والشتاء القادمين، سنرى تأثير هذه الثقافة واضحا على كثير من القطع، سواء تعلق الأمر بالنقشات أو الأقمشة الغنية أو التصاميم المستوحاة من الكيمونو تحديدا. لكن حتى قبل أن يحل الخريف، فإن محلات «نيو لوك» البريطانية أعلنت أنه كان قطعة الصيف بلا منازع، فمنذ شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى اليوم، وهو يسجل إقبالا كبيرا، قدرته بـ40.000 قطعة في الأسبوع، أي كيمونو في كل دقيقة، و1440 في اليوم، وهو ما يعتبره الكل رقما قياسيا. سبب هذا الإقبال أنه قطعة مناسبة للبحر والإجازات، ويشكل بديلا لا يقل أناقة وعملية عن القفطان بالنظر إلى سهولة استعماله مع أي قطعة، سواء كانت بنطلون جينز مع «تي - شيرت» أو فستان من دون أكمام أو فوق ملابس البحر، فضلا عن أسعاره التي تبدأ من 12.99 جنيه إسترليني إلى 70 جنيها إسترلينيا. موقع «نيت أبورتيه دوت كوم» أيضا خصص ركنا لهذه القطعة، الأمر الذي يؤكد أنها رسخت مكانتها في عالم الموضة.
أما إذا تذكرنا عرض دار «بلومارين» لخريف وشتاء 2014، فسنعود لنتأكد بأن التأثير الياباني سيرافقنا لمدة عام على الأقل.
5:33 دقيقه
الـ«كيمونو».. البديل الأرخص للقفطان
https://aawsat.com/home/article/173911
الـ«كيمونو».. البديل الأرخص للقفطان
الـ«كيمونو».. البديل الأرخص للقفطان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة