97 % نسبة حضور طلاب المدينة المنورة في أول يوم دراسي

أمير المنطقة: على المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور العمل معا لتعزيز قدرات الناشئة

الأمير فيصل بن سلمان استقبل أمس مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان استقبل أمس مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة
TT

97 % نسبة حضور طلاب المدينة المنورة في أول يوم دراسي

الأمير فيصل بن سلمان استقبل أمس مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان استقبل أمس مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة

أوضح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية دور المعلمين والمعلمات في تربية الناشئة والعمل مع أولياء الأمور على وضعهم على الطريق الصحيح.
وأكد أمير المنطقة عظم المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين والمعلمات لتطوير التعليم والاستفادة من الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لرفع مستوى جودة البرامج التعليمية والإسهام مع أولياء أمور الطلبة في تعزيز قدرات الناشئة على التمييز بين الأفكار الإيجابية والسلبية، في ظل الانتشار الكبير لوسائل الاتصال ومصادر المعلومات.
جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة بمكتبه بالإمارة، أمس، ناصر العبد الكريم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ومساعديه، حيث تسلم أمير المنطقة تقريرا عن أداء التربية والتعليم من مدير تعليم المنطقة، وأطلعه على نتائج استعدادات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة للعام الدراسي الجديد.
وأوضح العبد الكريم أن الجولات الميدانية للاطمئنان على جاهزية جميع المدارس بينت أن نسبة حضور الطلاب والطالبات في اليوم الأول بمدارس المنطقة بلغت 97 في المائة، مضيفا أن التقارير الميدانية مبشرة وما رصدوه من ملاحظات يجري العمل على معالجتها.
وفي ختام اللقاء شكر العبد الكريم أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته ودعمه المستمرين للتربية والتعليم بالمنطقة، وحرصه على رفع مستوى جودة البرامج التعليمية في المنطقة، مستشهدا بمبادرة المدينة المنورة لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي المتميز التي أطلقها أمير المنطقة مؤخرا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.