فنانون في سنغافورة يدافعون عن منشور «قتل القطط الضالة»

بعدما أثارت غضب السكان ومنظمات رعاية الحيوان

فنانون في سنغافورة يدافعون عن منشور «قتل القطط الضالة»
TT

فنانون في سنغافورة يدافعون عن منشور «قتل القطط الضالة»

فنانون في سنغافورة يدافعون عن منشور «قتل القطط الضالة»

دافع فنانون في سنغافورة عن منشور لهم يدعو المجتمع إلى قتل القطط الضالة، وذلك بعدما أثارت تلك المنشورات غضب السكان ومنظمات رعاية الحيوان.
وكتبت مجموعة الفنانين «فيرتيكال صب مارين» في صفحتها على موقع «فيسبوك» «هذا المنشور هو واحد من سلسلة منشورات تنقل عمدا رسائل مؤلمة ومثيرة للشكوك من الناحية الأخلاقية، مثل قتل القطط الضالة والكذب على من تحبهم وارتكاب الخيانة الزوجية».
وكانت المنشورات جزءا من عرض فني تفاعلي تحت عنوان «إيفل»، والذي أطلق في مهرجان «الليل» في سنغافورة خلال عطلتين أسبوعيتين، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقالت المجموعة إن «الفعاليات، التي شملت عناصر ساخرة، كانت تهدف إلى عرض فكرة الشر وتصوير عدة ممارسات شريرة تحدث في مجتمعنا». وأوضح الفنانون أن «المنشورات هي واحدة من تلك الوسائل، وهو ما يتضح في حال متابعة المهرجان بالكامل، وليس النظر إلى منشور واحد لا ينم ظاهره عن مضمونه». وحدثت المجموعة فيما بعد منشورها على «فيسبوك» ليتضمن اعتذارا عن إظهار المنشور بشكل بعيد عن مضمونه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.