الاتحاد الأوروبي يتعهد المباحثة بمطالب بريطانيا الإصلاحية

الاتحاد الأوروبي يتعهد المباحثة بمطالب بريطانيا الإصلاحية
TT

الاتحاد الأوروبي يتعهد المباحثة بمطالب بريطانيا الإصلاحية

الاتحاد الأوروبي يتعهد المباحثة بمطالب بريطانيا الإصلاحية

لوح رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك بعد اختياره رئيسا جديدا للمجلس الاوروبي بغصن الزيتون لبريطانيا، قائلا انه مستعد للتوصل لتسوية فيما يتعلق بالمخاوف البريطانية من أجل الحفاظ على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ألقى بثقله وراء تاسك الأسبوع الماضي ليصبح رئيسا جديدا للمجلس الاوروبي، على أمل أن يساعده رئيس الوزراء البولندي في الدفع بإصلاحات للاتحاد الاوروبي الذي يرى أنه مركزي وبيروقراطي.
ويأتي انتخاب تاسك بعد فشل كاميرون في الحيلولة دون فوز رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق جان كلود يانكر برئاسة المفوضية الاوروبية على أساس انه اتحادي.
ولوح تاسك بغصن الزيتون لبريطانيا في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسا للمجلس الاوروبي أمس (السبت)، خلال قمة للاتحاد الاوروبي في بروكسل.
وأشار تاسك الى أنه مستعد للتوصل لتسوية فيما يتعلق بمخاوف كاميرون بشأن اساءة استخدام المهاجرين العاطلين لنظام الشؤون الاجتماعية. وقال "الاتحاد الاوروبي وأنا شخصيا بالتأكيد سنتعامل مع المخاوف التي أبدتها بريطانيا". واضاف "أتحدث عن بريطانيا لأني مقتنع أن مستقبل الاتحاد الاوروبي لن يتقلص. لا يمكن أن يتخيل أي شخص عاقل الاتحاد الاوروبي دون بريطانيا. أنا أيضا لا يمكنني تخيل هذا السيناريو الاسود". واستطرد "تحدثت في الامر مع ديفيد كاميرون وأتفهم الكثير من محاولاته ومقترحاته للاصلاح، وأعتقد أنها مقبولة للسياسيين العقلاء في أوروبا وأيضا عندما يتعلق الامر بالتوصل لتسوية وموقف موحد لانهاء اساءة استخدام نظام حرية حركة العاملين".



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.