مانشستر يونايتد يعزز فريقه بضم دالي بليند من أياكس

لويك ريمي بديلا لتوريس المعار إلى ميلان في تشيلسي

بليند إلى مانشستر يونايتد  -  تشيلسي يضم ريمي
بليند إلى مانشستر يونايتد - تشيلسي يضم ريمي
TT

مانشستر يونايتد يعزز فريقه بضم دالي بليند من أياكس

بليند إلى مانشستر يونايتد  -  تشيلسي يضم ريمي
بليند إلى مانشستر يونايتد - تشيلسي يضم ريمي

توصل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أمس، إلى اتفاق مع أياكس بطل هولندا حول انتقال لاعب الأخير الدولي الهولندي دالي بليند إلى فريقه الذي يشرف على تدريبه حاليا الهولندي لويس فان غال. وسينضم بليند إلى مانشستر يونايتد في صفقة قدرها 5.‏17 مليون يورو (23 مليون دولار).
وقال يونايتد في بيان أمس: «يسعد مانشستر يونايتد أن يعلن عن توصله لاتفاق مع أياكس لضم دالي بليند، بانتظار خضوع اللاعب للفحص الطبي وموافقته على بنود عقده الشخصية». وأضاف النادي: «سيصدر إعلان آخر عندما تكتمل إجراءات الصفقة».
وبهذه الصفقة، يعود بليند الظهير الأيسر الذي يلعب أيضا في مركز لاعب الوسط المدافع للعب تحت قيادة فان غال مدرب يونايتد الحالي، الذي كان مسؤولا عن تدريب هولندا التي أنهت مشاركتها في كأس العالم بالبرازيل، الشهر الماضي، في المركز الثالث. وكانت بداية المدرب الهولندي صعبة في أولد ترافورد منذ إنهاء ارتباطه مع منتخب بلاده. وازدادت الأمور سوءا عقب تعرض الفريق الذي طرأت عليه تغييرات كبيرة لهزيمة مذلة بنتيجة 4 - صفر أمام ميلتون كينيز دونز المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، خلال منافسات كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الأسبوع الماضي.
وتتمثل معاناة يونايتد في عدم قدرة اللاعبين على التأقلم مع الطريقة التي يفضلها فان غال، وهي اللعب بثلاثة لاعبين في الدفاع بدلا من أربعة.
وفي محاولة لتصحيح تلك المشكلات، ضم يونايتد الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد الإسباني، مقابل صفقة قياسية بريطانية بلغت 7.‏59 مليون جنيه إسترليني (99 مليون دولار) الأسبوع الماضي. وينوي فان غال، الذي تسلم المهمة بعد المونديال خلفا للاسكوتلندي ديفيد مويز، بناء فريق جديد بعد موسم مخيب حل فيه سابعا في أول عام بعد المدرب الأسطورة الاسكوتلندي أليكس فيرغسون.
من جهة أخرى، سمح نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي لمهاجمه الفرنسي لويك ريمي بإجراء مفاوضات مع تشيلسي. ووفقا لشبكة «سكاي سبورت» أمس فإن ريمي يتطلع إلى الانتقال لصفوف تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا. صحيفة «ديلي ميل» أكدت أن تشيلسي دفع قيمة فسخ عقد اللاعب المقدرة 12 مليون يورو. ويأتي اهتمام تشيلسي بالنجم الفرنسي بعد انتقال مهاجمه الفرنسي فرناندو توريس على سبيل الإعارة إلى ميلان الإيطالي. وشارك المهاجم الفرنسي في أول مباراتين لكوينز بارك في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه يصر على الرحيل رغم تمسك المدرب هاري ريدناب ببقائه. وكان مورينهو قد أعلن في وقت سابق أنه سيتعاقد مع مهاجم في حال رحيل توريس، الذي انضم بالفعل على سبيل الإعارة إلى ميلان. ويتميز لويك ريمي بتعدد مراكزه وقدراته المهارية كمهاجم، وقد سجل الموسم الماضي 14 هدفا عندما كان يلعب مع نيوكاسل على سبيل الإعارة.
يُذكر أن ريمي كاد ينتقل لليفربول قبل شهر، لكن ظروفا غامضة ألغت الصفقة، حيث اعتقد كثيرون أن المسألة تتعلق بالفحوص الطبية لكن نادي كوينز بارك رينجرز نفى الخبر. وكان تشيلسي قد أعلن رسميا في وقت سابق أن مهاجمه توريس سيترك الفريق إلى ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة لمدة موسمين. وأوضح النادي، على موقعه بالإنترنت، أن الناديين اتفقا على شروط العقد ليبدأ توريس (30 عاما) فترة إعارته مباشرة مع ميلان، ويلعب له في الموسمين الحالي والمقبل. وانتقل توريس إلى تشيلسي في 2011 قادما من ليفربول الإنجليزي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (01.‏83 مليون دولار) ولكنه لم يسطع في صفوف تشيلسي، وسجل 20 هدفا فقط في 110 مباريات خاضها مع الفريق. وخرج توريس في بداية الموسم الحالي من اهتمامات مورينهو، الذي فضل عليه الإسباني الآخر دييغو كوستا، والإيفواري المخضرم ديدييه دروغبا. ورغم هذا، يفضل مورينهو أن يضم الفريق 3 رؤوس حربة. وينتظر أن يشغل توريس، في فريق ميلان، مكان المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي لرحيل الأخير إلى ليفربول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».