مايكل كيتون يعود نجما في «بيردمان»

تجسيدا لرغبته في أدوار أكثر رصانة

مايكل كيتون يعود نجما في «بيردمان»
TT

مايكل كيتون يعود نجما في «بيردمان»

مايكل كيتون يعود نجما في «بيردمان»

* خلال حفل المهرجان يوم الأربعاء تجاذبنا أطراف الحديث مع الممثل مايكل كيتون. كان حضر قبل عدة سنوات عن فيلمه الكوميدي «تضاعف» حول رجل يستنبط طريقة لتكوين نفسه في أكثر من شخصية. أذكّره بذلك الفيلم فيقول: «لم يتغير الكثير في الحفاوة التي يستقبل بها فينيسيا ضيوفه. يجعلونك تشعر بأنك مرحب بك على نحو خاص. والجمهور محب. أعتقد أن فينيسيا من بين كل المهرجانات الدولية هو أقلّها ترفّعا من دون أن يخسر شيئا من قيمته وأهمّيته».
* دعني أسألك بصراحة، هل عبّر «بيردمان» عن مسيرتك الخاصة أيضا وليس عن شخصية خيالية؟
- بالتأكيد، لكن المثير فيه أنه يعبّر عن أكثر من مهنتي أنا. هناك عشرات الممثلين الذين أصبحوا نجوما كبارا ثم عادت بهم خطواتهم إلى الوراء حالما وصلوا إلى السن التي يصبح فيها من الصعب جدا إيجاد دور جيّد يمنح الممثل فرصة البطولة.
* هذا هو نظام النجوم أو شروط العرض والطلب في كل الأوقات.. أليس كذلك؟
- نعم، لكن الأمر من وجهة الممثل هو أن عليه أن يتأقلم جيّدا مع هذا الوضع. والبعض يستطيع التأقلم جيّدا والبعض الآخر لا يستطع. انظر إلى الممثل بروس ديرن، لم يظهر في دور بطولة منذ عقود، ثم فجأة عاد إلى الواجهة عندما لعب في السنة الماضية «نبراسكا». لذلك الحال يتعدّى حال ممثل واحد أو ممثلين قليلين.
* هل شعرت بأنك تركت شخصية «باتمان» كما أديتها في الجزءين الأول والثاني من السلسلة السابقة، قبل الأوان.. وأنه كان عليك أن تمثلها لجزء ثالث وربما رابع؟
- لا أستطيع أن أقول إنني لم أكن سعيدا بتمثيل شخصية باتمان. كانت متعة، لكنني رغبت في تمثيل أدوار مختلفة وأكثر رصانة. لذلك لن أندم على أنني تركت «باتمان» وقتما تركته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.