محمد القاسم: القانون سيحفظ حقوقنا من قرار الرابطة

«السيف غاليري» يرعى التعاون.. وأبا الخيل يتبرع بـ3 آلاف تذكرة لنجران

محمد القاسم
محمد القاسم
TT

محمد القاسم: القانون سيحفظ حقوقنا من قرار الرابطة

محمد القاسم
محمد القاسم

طالب محمد القاسم، رئيس التعاون، رابطة دوري المحترفين بالعدول عن التقسيم المقرر، مضيفا: «كيف يجري اتخاذ قرار كهذا دون العودة إلى الأندية، فمن أساسيات حقوقها أن تشارك برأيها في مسألة تقسيم الحقوق!»، مؤكدا أنهم سوف يسلكون الطرق القانونية لحفظ حقوقهم، بعد القرار المجحف الذي أطلق عليه، ومشددا على أن نادي التعاون لن يتنازل عن حقوقه مهما بلغ الأمر، حيث قال: «بهذه القسمة التي وضعتها الرابطة، ستظل الأندية الغنية ذات الدخل المتوسط كما هي».
من جهته، أكد فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، أن قرار التوزيع ليس عادلا، وأن الأندية الفقيرة (كما أطلق عليها) تحتاج عائدا ماديا أكثر من الأندية الكبيرة التي لديها الكثير من الموارد المالية من رعاة وغيرها.
وانتقد المدلج بشدة رابطة دوري المحترفين التي يقودها محمد النويصر حيث قال: «للأسف، دور الرابطة مهمش، فمجلس إدارتها لم يجتمع منذ أكثر من 14 شهرا، وعندما سألنا النويصر عن السبب، رد قائلا إنه يخشى أن ينشب خلاف بيننا في الاجتماعات، فهل يُعقل ذلك؟».
وتابع المدلج: «الخلافات في الاجتماع أمر طبيعي، فهي ليست مقتصرة على الرابطة فقط، ونحن ننتظر الدور الفعلي للرابطة التي تمثل الأندية».
يُذكر أن اتحاد الكرة سيودع مبلغ 81 مليون ريال سعودي في حساب أندية دوري عبد اللطيف جميل مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، وتمثل الدفعة الأولى من حقوق النقل التلفزيوني لمجموعة «mbc pro sport» التي أودعت الخميس قبل الماضي مبلغ 105 ملايين ريال في حساب الاتحاد، الذي حصل على 20% منها (ما يساوي 24 مليون ريال) والباقي للأندية.
وفي سياق تعاوني، أنهت إدارة النادي اتفاقها مع شركة «السيف غاليري» راعيا رسميا ضمن الشركات الراعية للنادي للموسم الرياضي الحالي، خلال مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين السعودي، ومسابقة كأس الملك لعام 2014 - 2015 دون الإفصاح عن القيمة المالية، علما بأن التوقيع النهائي للاتفاقية سيجري مساء الاثنين المقبل بمقر النادي. وقد قررت إدارة النادي توزيع تذاكر مجانية على الجماهير التي ترغب في حضور ومؤازرة الفريق أمام نجران اليوم، وتكفل بها نجل عضو الشرف فيصل أبا لخيل وعددها 3 آلاف تذكرة.
وميدانيا، أنهى الفريق الأول تدريباته، استعدادا لمواجهة نجران اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة، ضمن الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث حرص المدرب الجزائري توفيق روابح على تكثيف الجوانب الفنية، بفرض عدد من التدريبات، وسط مشاركة جميع اللاعبين، وحضور جماهيري كبير، ليختتم التدريب بمناورة على منتصف الملعب، شهدت حماسا كبيرا من قبل جميع اللاعبين الذين يأملون في تحسين الصورة المخيبة التي ظهر بها الفريق في الجولات الماضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».