فرنسا تبدي اهتمامها بلعب دور في التوفيق بين الأطراف الليبية

السفير الليبي: باريس تدعم شرعية البرلمان

فرنسا تبدي اهتمامها بلعب دور في التوفيق بين الأطراف الليبية
TT

فرنسا تبدي اهتمامها بلعب دور في التوفيق بين الأطراف الليبية

فرنسا تبدي اهتمامها بلعب دور في التوفيق بين الأطراف الليبية

قال السفير الليبي لدى فرنسا، الشيباني أبو همود، إن باريس أبدت حرصها على لعب دور مهم للتوفيق بين الأطراف الليبية المتخاصمة إذا طلب منها ذلك. جاء ذلك خلال لقاء زير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مع نائب رئيس البرلمان الليبي محمد شعيب، في باريس أول من أمس. وقال الشيباني «أبدت فرنسا خلال الاجتماع استعدادها التام للمساعدة والتوفيق بين الأطراف الليبية المتخاصمة دعما منها للحوار والمصالحة الوطنية»، معتبرا أن استقرار ليبيا هو بالدرجة الأولى مصلحة فرنسية. وأشار الشيباني إلى تأكيد وزير الخارجية الفرنسي على دعم فرنسا الكامل للبرلمان الليبي وشرعية نتائج الانتخابات وعملية التحول الديمقراطي في ليبيا، مشددا على أهمية الحوار وإيجاد حلول سلمية لحل المشاكل في البلاد.
وأضاف الشيباني أن المسؤولين في فرنسا ينتظرون من ليبيا تحديد أولوياتها في هذه المرحلة، مؤكدين أن الحكومة المنبثقة عن البرلمان ستجد كل الدعم والتشجيع من الدولة الفرنسية في إطار التنسيق مع الأمم المتحدة وبقية الدول الكبرى، آخذين في الاعتبار مصالح وقلق دول الجوار.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.