روني يخلف جيرارد في قيادة المنتخب الإنجليزي

هودجسون يضم أربعة لاعبين جدد إلى تشكيلة إنجلترا

هودجسون يختار روني لقيادة إنجلترا (أ.ف.ب)
هودجسون يختار روني لقيادة إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

روني يخلف جيرارد في قيادة المنتخب الإنجليزي

هودجسون يختار روني لقيادة إنجلترا (أ.ف.ب)
هودجسون يختار روني لقيادة إنجلترا (أ.ف.ب)

استدعى روي هودجسون، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، أربعة لاعبين جدد إلى تشكيلة «الأسود الثلاثة» التي تستعد لمواجهة سويسرا في تصفيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم وودية النرويج الشهر المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي أمس.
وضم هودجسون المدافعين كالوم تشامبرز (آرسنال) وداني روز (توتنهام)، ولاعبي الوسط جاك كولباك (نيوكاسل) وفابيان دلف (استون فيلا)، إلى تشكيلة مؤلفة من 22 لاعبا. وسيخلف واين روني، مهاجم مانشستر يونايتد، لاعب وسط ليفربول المعتزل ستيفن جيرارد في حمل شارة القائد رغم مشواره المخيب في كأس العالم الذي تلاه اعتزال جيرارد وفرانك لامبارد لاعب وسط تشيلسي السابق. وحمل روني شارة القائد مرتين سابقا في مسيرته الدولية التي بدأت عام 2003. وقال هودجسون: «بمبارياته وأهدافه الدولية منذ سن مبكرة، رأينا أنه راغب في تحمل المسؤولية. يجب أن أحكم عليه من خلال السنتين التي عملنا فيهما معا. لا يجب النظر إلى مخالفات قديمة. لا شكوك لدي حوله، لكن عليه تحمل هذه المسؤولية».
وصرح روني للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن «اختياري قائدا لمنتخب إنجلترا هو بمثابة حلم شخصي لي ولأسرتي بطبيعة الحال، لقد تحول الحلم إلى حقيقة بالفعل».أضاف روني: «إنه شرف عظيم لي أن أتولى قيادة الفريق».
وأوضح القائد الجديد للمنتخب الإنجليزي: «كنت أرغب دائما في مشاهدة المباريات الكبرى لمنتخب إنجلترا عبر شاشات التلفزيون عندما كنت صغيرا، وكان لدي طموح في ذلك الوقت أن ألعب لمنتخب بلدي. ولكن أن أكون قائدا للفريق فهذا يعد أكبر أحلامي على الإطلاق».
وشارك روني حتى الآن في 95 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، أحرز خلالها 40 هدفا، علما بأنه خاض مباراته الأولى مع الفريق عام 2003. وقال روني: «لعبت تحت قيادة الكثير من القادة الرائعين سواء مع مانشستر يونايتد أو مع منتخب إنجلترا، وأتمنى أن أسير على نهج هؤلاء اللاعبين الكبار». وأضاف روني: «أعتزم التحدث مع جيرارد لمعرفة الجوانب المختلفة لهذا الدور». وتابع: «كانت تربطنا علاقة جيدة للغاية منذ أول مباراة لعبناها معا مع المنتخب، وصولا إلى مباراتنا الأخيرة في كأس العالم بالبرازيل، أنا على ثقة بأنه سيقدم لي يد المساعدة فور طلبي منه ذلك». واختتم روني حديثه قائلا: «أدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي كوني قائدا للفريق، إنه شرف لا يمكن الاستهانة به».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».