شاب مشرد يتسلم جائزة المغنية «مايلي سايرس» في حفل

بعد أن أعطته أموالا للعودة من حيث أتى

المغنية مايلي سايرس مع صديقها المشرد جيسي هيلت (أ.ف.ب)
المغنية مايلي سايرس مع صديقها المشرد جيسي هيلت (أ.ف.ب)
TT

شاب مشرد يتسلم جائزة المغنية «مايلي سايرس» في حفل

المغنية مايلي سايرس مع صديقها المشرد جيسي هيلت (أ.ف.ب)
المغنية مايلي سايرس مع صديقها المشرد جيسي هيلت (أ.ف.ب)

قال ضابط مراقبة إن شابا مشردا تسلم جائزة «إم تي في» لأفضل أغنية مصورة نيابة عن المغنية مايلي سايرس مطلوب القبض عليه في ولاية أوريغون لانتهاكه قيود المراقبة القانونية.
وقال لي وارين، ضابط المراقبة بمقاطعة بولك كاونتي، الذي يتابع قضية جيسي هيلت (22 عاما)، إن السلطات المحلية لم تستطع العثور على هيلت في مدينة سالم بولاية أوريغون بعد أن قالت أمه لصحيفة «أوريغونيان» إن سايرس أعطته أموالا للعودة من حيث أتى.
وفضلت سايرس (21 عاما) عدم تسلم جائزة أفضل أغنية مصورة للعام يوم الأحد عن أغنية «ريكينغ بول» وأرسلت هيلت بدلا منها في محاولة لجذب الانتباه لقضية تشرد الشباب. وقال هيلت على المسرح أثناء تسلم الجائزة «نظفت غرف الفنادق التي تقيمون بها وكنت مهمشا في أفلامكم ومهمشا في حياتكم». وأضاف «رغم أنني قد لا أكون مرئيا بالنسبة لكم في الشوارع فإن لدي كثيرا من الأحلام التي أتت بالعديد منكم إلى هنا الليلة».
وقال مارتن سيلبرناغل، مدير الإصلاح المجتمعي في مقاطعة بولك كاونتي، إن هيلت صدرت بحقه مذكرة اعتقال لخرقه ضوابط المراقبة عن جريمة اعتداء على ممتلكات الغير منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، بعد أن امتنع عن تقديم نفسه والالتزام بقيود المراقبة القانونية.
وقالت ليندا هيلت - أم هيلت - لصحيفة «أوريغونيان» إن ابنها انتقل إلى لوس أنجليس قبل سنوات قليلة وكان بلا مأوى في بعض الأوقات. وتشير سجلات المحكمة إلى أن هيلت قبض عليه في 2010 بتهمتي تعمد الأذى وتعمد الإضرار بممتلكات الغير، بينما أسقطت عنه تهمة السطو.
ووفقا للسجلات فقد ألقي القبض عليه مرتين في 2011 لانتهاكه قيود المراقبة القانونية. ودافعت سايرس عن هيلت، واتهمت وسائل الإعلام بتجاهل قضية تشرد الشباب وإبراز المشكلات القانونية التي وقع بها.
وكتبت سايرس في تغريدة على موقع «تويتر»: «أتمنى أن تكون هذه بداية حوار وطني بشأن تشرد الشباب وبحث كيفية إنهاء هذا الأمر». وأضافت «بينما تنشغل وسائل الإعلام بالمشكلات القانونية لرجل واحد مشرد.. دعونا نساعد 1.6 مليون آخرين من الشباب المشرد».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.