تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

60 مواطنا على الأقل سافروا للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»
TT

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

ذكر رئيس وزراء أستراليا توني أبوت اليوم (الاربعاء)، أن وحدات جديدة لمكافحة الارهاب تعمل في مطارات سيدني وملبورن.
وقال أبوت أمام البرلمان "لقد جرى إبلاغي إن تلك الوحدات الجديدة اعترضت بالفعل شخصا واحدا على الأقل من المعنيين".
وبدأت الوحدات في العمل الاسبوع الماضي، وسيجري نشر 80 عنصرا إضافيا من سلاح الحدود في مطارات رئيسة أخرى.
وتعتزم حكومة أبوت تشديد القوانين ضد "الارهاب" بهدف منع مواطنيها من المشاركة في الصراعات التي يخوضها المقاتلون المتطرفون في أجزاء أخرى من العالم.
وقال أبوت إنه تردد أن 60 استراليا على الاقل غادروا البلاد للقتال في صفوف الجماعات المتشددة من بينها تنظيم "داعش". وأضاف "تردد أن نحو مائة استرالي يؤيدون أو يسهلون عمل تلك الجماعات الارهابية".
بدورها، حذرت هيئات استخباراتية من أن عودة الأستراليين المتطرفين يمكن أن تمثل خطرا على الأمن الوطني.
وستجعل الإجراءات الجديدة لمكافحة "الارهاب" والتي طرحت أوائل هذا الشهر السفر إلى مناطق الصراع بدون سبب مقنع، أمرا غير قانوني وتمنح السلطات صلاحيات أوسع لمراقبة وتفتيش واعتقال المشتبه بهم.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.