جوائز إيمي التلفزيونية تحن للماضي وتكافئ أعمالا قديمة

«بريكنغ باد» و«مودرن فاميلي» تصدرا قائمة الفائزين

بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان فازا بجائزتي التمثيل عن مسلسل «شيرلوك»
بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان فازا بجائزتي التمثيل عن مسلسل «شيرلوك»
TT

جوائز إيمي التلفزيونية تحن للماضي وتكافئ أعمالا قديمة

بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان فازا بجائزتي التمثيل عن مسلسل «شيرلوك»
بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان فازا بجائزتي التمثيل عن مسلسل «شيرلوك»

رغم كم الأعمال الضخم من الأعمال التلفزيونية المعروضة والتي رشح عدد كبير منها لجوائز إيمي بمختلف فئاتها، فإن المحكمين في الجوائز التلفزيونية الشهيرة اختاروا أن يعيدوا تتويج أعمال قديمة انتهى عرضها وكأنما في ذلك إشارة إلى أن الإنتاج الحالي لم يبلغ نفس المستوى من الجودة.
فأول من أمس اختارت الصناعة التلفزيونية في أميركا منح جوائز إيمي الكبرى لمسلسلين قديمين هما «بريكينغ باد» و«مودرن فاملي» وأيضا لممثلين مخضرمين وقفوا كتفا بكتف مع نجوم السينما.
مسلسل «بريكينغ باد» الذي تعرضه شبكة إيه.إم.سي التلفزيونية يحكي قصة غريبة عن مدرس تحول إلى زعيم عصابة مخدرات فاز بجائزة إيمي الكبرى لأفضل عمل درامي وذلك للعام الثاني على التوالي بينما حصل برايان كرانستون بطل المسلسل على جائزة أحسن ممثل للمرة الرابعة عن دوره في هذا المسلسل كما حصد المسلسل جوائز في جميع الفئات التي ترشح لها أبطاله الحفل.
كان التصويت على الجائزة بمثابة حنين إلى الماضي بعد أن انتهى المسلسل مع انتهاء موسمه الخامس وسط احتفاء كبير ونسبة عالية من المشاهدة. وتفوق المسلسل على مسلسل الحركة والإثارة «ترو ديتيكتيف» الذي تعرضه شبكة إتش.بي.أو التلفزيونية ويقوم ببطولته الممثل الأميركي الفائز بجائزة أوسكار ماثيو مكونهي وزميله الممثل السينمائي وودي هاريلسون لكن كرانتسون انتزع الجائزة الكبرى. كما حصل الممثل آرون بول (34 عاما) على جائزة أفضل ممثل مساعد في «بريكنغ باد» الذي عرض الموسم الخامس والأخير منه العام الماضي. وحازت بطلة المسلسل آنا جون (46 عاما) على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل دراما.
ومن ناحية أخرى حازت الممثلة جوليا لوي دريفوس على جائزة أفضل ممثلة رئيسة في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل «فيب» حيث تقوم بدور نائبة الرئيس الأميركي.
وحازا أيضا بطلا مسلسل «مودرن فاميلى» (عائلة عصرية) تاي باريل والسون جاني على جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي.
وفاز جيم بارسونس بطل مسلسل «بيغ بانغ ثيوري» للمرة الرابعة على جائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي.
أما مسلسل «مودرن فاميلي» فقد فاز بجائزة أفضل مسلسل كوميدي. كما حصل مسلسل «فارجو» على جائزة أفضل مسلسل قصير لهذا العام، والمسلسل مستوحى من فيلم أنتج عام 1996 للأخوين كوين اللذين قاما بإنتاج المسلسل.
وحصلت الممثلة جيسكا لانغ على جائزة أفضل ممثلة رئيسة في مسلسل قصير، كما فازت الممثلة كاثي بايتس على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل قصير عن دورهما في مسلسل «أميركان هورر ستوري» أي قصة رعب أميركية. وحاز برنامج «ذا كولبرت شو» على جائزة أفضل برنامج منوعات للعام الثاني على التوالي.
وفاز برنامج «ذا أميزينغ ريس» بجائزة أفضل برنامج مسابقات واقعي.
أما الدراما البريطانية فقد تلقت ترشيحات في مجالات الدراما، والمسلسلات القصير بمسلسلي «داونتن آبي» و«شيرلوك هولمز»، فرشحت ميشيل دوكري لجائزة أفضل ممثلة ورشح جيم كارتر لأفضل ممثل مساعد وجوانا فاغيت لجائزة أفضل ممثلة مساندة والمخضرمة ماغي سميث رشحت للمرة الثالثة لجائزة عن دورها في المسلسل. ولكن الجوائز تخطت المسلسل الذي نال شعبية ضخمة في بريطانيا وأميركا وكانت من نصيب بريطاني آخر هو بينيدكت كمبرباتش عن دوره في مسلسل «شيرلوك هولمز» كما تلقى مارتن فريمان الذي لعب دور صديق شيرلوك هولمز أيضا على جائزة أفضل ممثل مساعد في مسلسل قصير.

* بيلس كريستال وكلمة رثاء للراحل روبن ويليامز
بغصة في الحلق وارتعاشة في الصوت كرم الممثل بيلي كريستال الممثل الكوميدي الراحل روبن ويليامز في حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية الليلة قبل الماضية في دورتها السادسة والستين بعد أسبوعين من وفاته منتحرا فيما يبدو. وقال كريستال وهو صديق قديم لويليامز صعد معه إلى الشهرة في نفس الزمرة الكوميدية للسبعينات إن الممثل الراحل «هو ألمع نجم في مجرة الكوميديا».
وقال كريستال «من الصعب جدا الحديث عنه في زمن الماضي لأنه كان حاضرا جدا في حياتنا». كان قلة من الممثلين من جيل ويليامز القادرين على التنقل بمهارة بين الكوميديا والدراما والتنقل بين أدوار مختلفة مثل مربية بريطانية في «ميسيز داوتفاير» إلى دوره الحائز على جائزة أوسكار في فيلم «غود ويل هانتينغ» الذي قام فيه بدور طبيب نفسي قادر على العطاء يتمتع بروح الأبوة.
وعثر على ويليامز (63 عاما) ميتا في منزله قرب سان فرانسيسكو في 11 أغسطس (آب). وقال وكيل أعماله إنه كان يعاني من اكتئاب شديد وقلق ومرض الشلل الرعاش «باركينسون» في مراحله الأولى.
وقال كريستال في كلمة التأبين التي ألقاها وأعقبها عرض لمقتطفات من أعمال ويليامز التلفزيونية «رغم أن عددا من ألمع نجوم مجرتنا قد انطفأ وسكنت طاقتهم فإنهم وبشكل يشبه المعجزة وعلى الرغم من أنهم يحلقون في السماء بعيدا ستظل حياتهم الجميلة تسطع علينا دوما».
وفاز ويليامز الحائز على الأوسكار بجائزة إيمي عامي 1987 و1988.

* الأحمر سيد الألوان في ليلة الجوائز
تسيد اللون الأحمر وتوارى أسود السهرة الشهير في ليلة توزيع جوائز إيمي التلفزيونية.
وعلى الرغم من أن الأحمر ينطوي على مخاطرة امتزاجه مع لون البساط الأحمر الذي يخطو عليه النجوم في زهو إلا أنه كان الاختيار المفضل لدى عدد من النجمات من بينهن جوليا لويس دريفوس التي ارتدت ثوبا لمصممة الأزياء كارولاينا هيريرا وأيضا نجمة مسلسل «هوملاند» كلير دانيس.
كما ارتدت نجمة مسلسل «ماد مين» كريستينا هندريكس ثوبا أحمر به بعض المشغولات الذهبية بينما جذبت رفيقتها في المسلسل جانيواري جونز الانتباه بتنورتها الحمراء.
وكان الأحمر أيضا اختيار كيلي كوكو نجمة «بيغ بانغ ثيوري» وأيضا الممثلة ميندي كالينغ.
وقال إريك ويلسون مدير أخبار الموضة الجديد في مجلة «اين ستايل» «هذا هو البساط الأحمر الأكثر إثارة منذ سنوات في إيمي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.