خطف 3 موظفين صينيين في محطة حرارية بجنوب شرقي تركيا، أول من أمس، أثناء هجوم نسب إلى المتمردين الأكراد من «حزب العمال الكردستاني» (بي كي كي).
وأوضحت وكالة الأناضول التركية أن مسلحين ببنادق رشاشة وقنابل يدوية استهدفوا محطة سيلوبي القريبة من الحدود مع العراق قبل اختطاف 3 من الموظفين الصينيين كانوا يتبضعون في المجمع، وأشارت الوكالة إلى أن «عنصرا من الشركة الخاصة المكلفة بحراسة المحطة أصيب بجروح أثناء العملية».
وقالت وكالة «أنباء فرات» القريبة من حزب العمال الكردستاني، إن «احتجاجات وقعت خلال الأشهر الأخيرة اعتراضا على خطط إنشاء محطة الطاقة الثانية في سيلوبي التي تتولى تشييدها شركة صينية»، وقالت مصادر لوكالة «رويترز»، إن «الجيش التركي شن عملية في محاولة لرصد وإنقاذ المهندسين، لكن لم توضح السلطات التركية المزيد حول عملية الاختطاف». وأكد الجيش التركي الهجوم، لكنه لم يعطِ أي توضيحات عن مصير الرعايا الصينيين الـ3.
ويأتي هذا الهجوم في وقت لا تزال فيه التوترات شديدة في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، بعد أسبوع على مقتل شاب متظاهر كردي وعسكري في محافظة ديار بكر أثناء مواجهات بسبب تدمير تمثال يمثل وجها تاريخيا لحزب العمال الكردستاني.
وتسعى الحكومة التركية إلى إعادة إحياء عملية السلام التي بدأت في خريف 2012 لوضع حد للنزاع الكردي الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وتعهد رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، الذي انتخب رئيسا في 10 أغسطس (آب) الحالي، بمواصلة المحادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وسبق أن لجأ المتشددون إلى اختطاف جنود، ومهندسين، وصحافيين، وآخرين، بغية إجراء تبادل للأسرى في بعض الأحيان، ولم يتضح سبب استهداف رعايا صينيين في هذا الحادث.
خطف 3 صينيين في تركيا في هجوم نسب إلى «العمال الكردستاني»
محطة سيلوبي آخر نقاط التوتر بين أنقرة والمتمردين
خطف 3 صينيين في تركيا في هجوم نسب إلى «العمال الكردستاني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة