هل مللت من السير الروتيني على أجهزة المشي وركوب الدراجات الثابتة داخل المراكز الرياضية.. ربما حان الوقت لأن تجرب تسلق جدار أو تسلق الحبال فخبراء اللياقة يقولون إن مثل هذه العوائق ممتعة وإنها تستند إلى برامج محددة الهدف تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة، حسب رويترز. تقود كريستين كينغ، 31 عاما، التي تعمل في مجال التأمينات سيارتها 40 دقيقة حتى تتسلق الحبال وتجر إطارات السيارات في مركز مايلو أوبستكلز للياقة وهو مركز رياضي في الهواء الطلق يشغل نحو 75 فدانا في أوستن بولاية تكساس.
وقالت كينغ «إنه تدريب فردي دون ضغوط المراكز الرياضية المغلقة»، وتوضح أنها «لم تكن قط رياضية» بالمعنى المتعارف عليه لكنها تجد متعة في التمرين في الهواء الطلق والإرشادات التفصيلية التي تتلقاها خلال المضمار.
وقالت «كنت أشعر دوما بقدر من الإكراه في المراكز الرياضية المغلقة».
ويقول مايلو فيلانويفا جندي مشاة البحرية الأميركية السابق الذي يملك ويدير مركز مايلو أوبستكلز إن الأمر يتطلب مهارة أكثر من القوة البدنية. ويقول «فور تعلمهم التقنية يعرفون أن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة». وغالبية زبائنه هم من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاما ويستمتعن بتسلق جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف ويشعرن أن هذا التدريب يسهل عليهن أعباء يومهن المعتادة.
خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة
خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة