قطر تمنح هبة للمغرب بقيمة 136 مليون دولار

لتمويل مشروعين فلاحيين شمال وجنوب البلاد

المشاريع ستمكن الفلاحين من رفع عائداتهم
المشاريع ستمكن الفلاحين من رفع عائداتهم
TT

قطر تمنح هبة للمغرب بقيمة 136 مليون دولار

المشاريع ستمكن الفلاحين من رفع عائداتهم
المشاريع ستمكن الفلاحين من رفع عائداتهم

منحت دولة قطر، أمس، هبة للمغرب بقيمة 136 مليون دولار ستُخصص لتمويل مشروعين فلاحيين، يتعلق الأول بالري بمنطقة أسجن (إقليم وزان) شمال البلاد، بينما المشروع الثاني يتعلق بتنمية المراعي وتنظيم الترحال بالمراعي الصحراوية وشبه الصحراوية لجهتي سوس ماسة درعة وكلميم السمارة (جنوب).
ووقع على الاتفاقية، التي جرى بموجبها منح هذه الهبة، أمس، بالرباط، وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير المالية القطري علي شريف العمادي.
ويهم المشروع الأول، الذي تبلغ كلفته 61 مليون دولار، منها 48 مليون دولار، ممولة بواسطة المنحة القطرية، الري بمنطقة أسجن (إقليم وزان).
وقال أخنوش، في كلمة خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية، إن هذا المشروع سيمكن من تثمين الموارد المائية المعبأة بواسطة سد وداي المخازن، وذلك بتوسيع الري على مساحة 2500 هكتار، مضيفا أنه سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، من خلال تنويع الزراعات.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيمكن من الرفع من عائدات الفلاحين الصغار والمتوسطين، موضحا أن تحسين العائد الفلاحي الصافي للهكتار سيصل إلى 613%، لتنتقل من 5160 إلى 36 ألفا و800 درهم للهكتار. وذكر أن المساحة المعنية ستكون مجهَّزة بتقنيات الري بالتنقيط، وأن المشروع موجّه لتعزيز قدرة المنظمات والجمعيات المهنية والاستغلال المستدام للموارد الطبيعية.
ويهدف المشروع الثاني، الذي تبلغ كلفته 109 ملايين دولار، من ضمنها 88 مليون دولار ستُمول من طرف الهبة القطرية، تهيئة وتجهيز مساحة إجمالية بـ16 مليون هكتار، من خلال خلق محميات رعوية.
وأوضح أخنوش أنه سيجري تحقيق أهداف المشروع بفضل الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنظيم الترحال وتأطير وتنظيم مربي الماشية الرحَّل في تعاونيات وتطوير مختلف سلاسل الإنتاج المرتبطة بالمراعي، وكذا الرفع من دخل مربي الماشية.
وسيمكن هذا المشروع من توفير 300 فرصة عمل مباشرة ودائمة و1.2 مليون يوم عمل في الأوراش المبرمجة، وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية لفائدة 3 آلاف أسرة.
كما يتوخى المشروع تحسين إنتاجية المراعي، من خلال إنتاج نحو 13 مليون وحدة علفية إضافية سنويا، وتحسين ظروف العيش لفائدة أزيد من 100 ألف نسمة من عائلات مربي الماشية والرعاة، وتعزيز قدرات السكان على مستوى مختلف قطاعات الإنتاج والأنشطة المدرة للدخل، وفك العزلة عن بعض المناطق التي يشملها البرنامج، عبر فتح المسالك الرعوية على مسافة 400 كلم.
ورحب وزير الاقتصاد والمالية بهذه الاتفاقية التي تبرز من وجهة نظره جودة العلاقات بين المغرب وقطر، تحت قيادة الملك محمد السادس، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وقال إن «الشراكة النموذجية بين البلدين عرفت قفزة نوعية»، لا سيما بالقطاع الفلاحي الذي يكتسي أهمية استراتيجية، مذكرا في هذا الإطار بإشادة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة تخليد الذكرى الـ61 لذكرى ثورة الملك والشعب، بالإنجازات التي جرى تحقيقها، في إطار مخطط المغرب الأخضر.
من جهته، رحب الوزير القطري بعلاقات التعاون الثنائية الجيدة، موضحا أن هذه الهبة تندرج في إطار مساهمة قطر في هبة مجلس التعاون الخليجي الموجهة للمغرب (5 مليارات دولار على مدى 5 سنوات).



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.