في الطريق إلى مكان الاضطرابات، جرى الحوار التالي مع توم، سائق تاكسي:
* ما رأيك في هذه الاشتباكات بين الشرطة، وكلها تقريبا بيضاء، وبين المتظاهرين، وكلهم تقريبا سود؟
- ليست هذه أول مرة تقتل فيها الشرطة أسود في هذه المدينة، ولا أعرف لماذا اهتم الصحافيون بقتل براون دون غيره. ربما لأنكم شاهدتهم الشرطة تستعمل الدبابات والمصفحات، وكأنها في ساحة حرب.
* هل واجهتك أنت مشكلات مع الشرطة بسبب لونك؟
- عندما أقود سيارة التاكسي هذه لا يسببون لي أي مشكلات. لكن، عندما أقود سيارتي يوقفونني.
* دون أي مخالفة مرورية؟
- هم يقولون إنهم يبحثون عن شخص هارب في سيارة تشبه سيارتي. لكنهم يقولون ذلك كل مرة. أعرف أهم يحاربون الجريمة، لكن أعتقد أنهم لا يثقون في أي أسود. يعتقدون أن أي أسود مجرم. ارتكب جريمة، أو سيرتكب جريمة.
* هل تشفع لك حقيقة أنك هاجرت من أفريقيا؟
- عندما يلاحظون أن لهجتي ليست مثل لهجة الأميركيين السود، يترددون قليلا. وأيضا لأني أحرص على ارتداء ملابس نظيفة ومنظمة. وأحرص على أن أكون هادئا عندما أتكلم. لكن، في نهاية المطاف، يشكون في كل أسود.
* هل يوجد في رأيك حل لهذه المشكلة التي يبدو أنها لن تنتهي أبدا؟
- يوجد سببان: أولا ذكريات تجارة الرقيق والتفرقة العنصرية. وثانيا مساعدات الحكومة للسود.
* كيف تكون مساعدات الحكومة مشكلة؟
- تخلق الاتكالية. يولد الشخص هنا في فيرغسون ويكبر وتصرف الحكومة عليه، وعلى والدته، وعلى إخوانه. أنا لا أعارض برنامج الرعاية الاجتماعية. لكنه، يخلق الاتكالية. يجب على الحكومة أن تساعد من يساعد نفسه.
* أليس من السهل أن تقول هذا؟
- نعم، أعرف أن هذا مجرد كلام. لكن أنا ولدت وتربيت في قرية في كينيا. وكنت أرعى غنم والدي، وأذهب إلى المدرسة في نفس الوقت. وكانت والدتي تذهب مرتين في الأسبوع إلى السوق لتبيع اللبن والدهن.
* هل الكسل من طبيعة السود؟
- كيف تقول ذلك وأنا حكيت لك حكايتي وحكاية والدتي؟
شاهد على العنصرية في فيرغسون: رجال الشرطة يعتقدون أن أي أسود مجرم
توم سائق التاكسي قال إن هذه ليست أول مرة تقتل فيها الشرطة أسود
شاهد على العنصرية في فيرغسون: رجال الشرطة يعتقدون أن أي أسود مجرم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة