ريبيري يتوقع حصوله على جائزة الكرة الذهبية

رونالدينهو إلى بشيكتاش التركي مقابل سبعة ملايين يورو

رونالدينهو.. إلى أوروبا مرة أخرى (أ.ب)
رونالدينهو.. إلى أوروبا مرة أخرى (أ.ب)
TT

ريبيري يتوقع حصوله على جائزة الكرة الذهبية

رونالدينهو.. إلى أوروبا مرة أخرى (أ.ب)
رونالدينهو.. إلى أوروبا مرة أخرى (أ.ب)

أعرب الفرنسي فرانك ريبيري عن تفاؤله بالتفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي في سباق ثلاثي للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، يوم الاثنين المقبل. وصرح لاعب المنتخب الفرنسي ونادي بايرن ميونيخ الألماني لموقع النادي على الإنترنت أمس بقوله: «أومن بأنني لدي فرصة كبيرة للفوز؛ فقد كان أداء الفريق وأدائي أيضا جيدا للغاية في 2013».
وأضاف اللاعب الذي فاز بالفعل بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للعام نفسه: «سنرى ما سيحدث. لا يسعني الآن سوى الانتظار».
وكان ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، فاز بجائزة الكرة الذهبية في السنوات الأربع الماضية، في حين فاز بها نجم ريال مدريد رونالدو في 2008، وسيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013 بحفل كبير في زيوريخ الاثنين المقبل.
وسيتوجه ريبيري مباشرة إلى سويسرا قادما من معسكر بايرن ميونيخ التدريبي الحالي في الدوحة. وبخلاف منافسيه الآخرين على الجائزة، يتوجه ريبيري إلى مدينة زيوريخ بوصفه حاملا لألقاب بطولات دوري الأبطال وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية، بالإضافة إلى لقبي الدوري والكأس الألمانيين. وأشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ بنجمه الفرنسي واصفا إياه بأنه لاعب محترف على أعلى مستوى. وقال غوارديولا: «لم أر أبدا لاعبا يتمتع بهذه الشخصية ويلعب على هذا المستوى، وكيف يقاتل من أجل فريقه. ولكم يشرفني أن أكون مدربه. يجب على فرانك أن يسافر إلى زيوريخ بابتسامة عريضة وأن يستمتع بالأمر».
من جهة أخرى يبدو النجم البرازيلي رونالدينهو في طريقه إلى الانضمام إلى صفوف نادي بشيكتاش التركي في الأيام القليلة المقبلة بعد أن أشارت أمس تقارير صحافية إلى قبوله عرض النادي التركي لمدة سنتين ونصف السنة مقابل نحو سبعة ملايين يورو. وسبق لرونالدينهو أن لعب في القارة الأوروبية وتحديدا في صفوف باريس سان جرمان قبل أن يعيش أفضل أيامه مع برشلونة الإسباني ثم انتقل إلى نادي أتلتيكو ميننيرو وقاده إلى إحراز كأس ليبرتادوريس الصيف الماضي والمشاركة في كأس العالم للأندية الشهر الماضي في المغرب. وكان شقيق رونالدينهو، روبرتو أسيس توجه إلى إسطنبول الاثنين حيث وضع اللمسات الأخيرة على جميع التفاصيل المتعلقة بالعقد قبل أن يوقع الطرفان رسميا خلال الأسبوع الحالي على الأرجح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».