كشف الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن الخطة التي تتضمن حزمة من الحلول والبدائل الحديثة والمبتكرة وغير المسبوقة في المنطقة، لمعالجة الصعوبات التي ستنتج عن تنفيذ المشروع العملاق؛ قطار الرياض، أمام سكان المدينة، والذين تم الأخذ بمرئياتهم عند وضع هذه الخطة.
ودعا أمير الرياض سكان مدينة الرياض عقب ترأسه الاجتماع الدوري السابع لمتابعة سير العمل في المشروع اليوم (الخميس)، إلى الالتزام بالخطط والأنظمة والتعليمات المرورية، لتلافي الازدحام المروري الذي سيزداد مع الشروع في تنفيذ عناصر خطة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشروع، والتي انتهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالشراكة مع الجهات المعنية من إعدادها مؤخراً، وقد وضعت حلولاً لمعظم المشاكل المتوقعة في الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، وطرحت بدائل متعددة للحركة المرورية في أوقات زمنية محددة.
ولفت الأمير تركي الى أن خطة التحويلات المرورية، اشتملت على عدة خيارات وبدائل من بينها تقديم أو تأخير ساعات العمل لجهات حكومية أو مدارس محددة، لساعة أو أقل في المواقع التي تشهد أعمال تنفيذ المشروع، بهدف تحسين الحركة المرورية في هذه المواقع.
وقال الأمير تركي بن عبد الله في بيان صدر اليوم "إن فرق العمل المنفذة للمشروع، تعمل كفريق عمل واحد، بما في ذلك الائتلافات التي تتكون من عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة التي التقت لأول مرة في تنفيذ هذا المشروع"، مضيفاً أن ذروة العمل في تنفيذ أعمال المشروع ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.
من جهته، أوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من قبل كل من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست)، والأعمال المقرر تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي 1435هـ.
حزمة من الحلول لمعالجة صعوبات تنفيذ قطار الرياض
أمير الرياض يرأس اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
حزمة من الحلول لمعالجة صعوبات تنفيذ قطار الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة