أربيل تشهد مهرجانا دينيا في ذكرى المولد النبوي الشريف

مسابقات للزخرفة الإسلامية والخط

ارشيفية لمدخل قلعة اربيل
ارشيفية لمدخل قلعة اربيل
TT

أربيل تشهد مهرجانا دينيا في ذكرى المولد النبوي الشريف

ارشيفية لمدخل قلعة اربيل
ارشيفية لمدخل قلعة اربيل

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على فعاليات «أربيل عاصمة السياحة لعام 2014» بدء الاستعدادات لمهرجان ديني كبير يستمر لمدة أسبوع في ذكرى المولد النبوي الشريف، ستشهده أربيل الثلاثاء المقبل الرابع عشر من يناير (كانون الثاني) الحالي الذي سيصادف ذكرى المولد النبوي الشريف.
اللجنة أعلنت في بيان لها نشره الموقع الرسمي لحكومة إقليم كردستان العراق، أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) سيتضمن عدة نشاطات دينية وثقافية ستستمر لمدة أسبوع، تبدأ «بمسيرة مشيا على الأقدام صعودا لقلعة أربيل التي كانت معقل السلطان مظفر الدين كوكبري حاكم أربيل، الذي كان أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف في العالم على الإطلاق».
كما قررت اللجنة في اجتماع ترأسه نوزاد هادي محافظ أربيل، وحضره كل من نائب المحافظ، ورئيس هيئة العلماء المسلمين في الإقليم، ورئيس رابطة الفكر الإسلامي، وعميد كلية الشريعة لجامعة صلاح الدين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الثقافة والمعاهد الإسلامية بأربيل، وعدد من أساتذة الشريعة في أربيل، «تنفيذ خطة تتضمن مسابقات للخطب الدينية والخط والزخرفة الإسلامية، بالإضافة إلى مسابقة لتقديم أحسن بحث حول تاريخ وثقافة أربيل والطابع الإسلامي لهذه المدينة ودورها في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة».
يذكر أن أربيل هي أول مدينة احتفلت بذكرى المولد النبوي الشريف في زمن حاكمها السلطان مظفر الدين كوكبري (1153 - 1232م)، حيث كانت أربيل تشهد زوارا من كل بلدان العالم للاحتفاء بهذه الذكرى التي كانت تتضمن مناقب في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم)، بالإضافة إلى «الجلسات الشعرية والمسابقات الدينية في جو كان أشبه بسوق عكاظ».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.