إصابة المستشارة الألمانية بكسر في الحوض خلال التزلج في سويسرا

من المقرر إلغاء مواعيد ميركل لثلاثة أسابيع لتتعافى

إصابة المستشارة الألمانية بكسر في الحوض خلال التزلج في سويسرا
TT

إصابة المستشارة الألمانية بكسر في الحوض خلال التزلج في سويسرا

إصابة المستشارة الألمانية بكسر في الحوض خلال التزلج في سويسرا

أصيبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بكسر في الحوض عقب سقوطها خلال ممارسة رياضة التزلج لمسافات طويلة على الجليد في سويسرا، حيث كانت تقضي عطلتها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم (الاثنين) في برلين، إنه من المقرر إلغاء العديد من المواعيد والجولات للمستشارة خلال الأسبايع الثلاثة المقبلة بسبب إصابتها بكسر في الحوض.
وأضاف المتحدث أن ميركل ستنجز جزءا كبيرا من عملها من المنزل، موضحا في المقابل أنها تعتزم ترؤس اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده بعد غد الأربعاء بنفسها.
وذكر المتحدث أن ميركل أصيبت بكدمة شديدة أسفرت عن "كسر غير كامل في الجزء الخلفي الأيسر من الحوض" حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ووقع الحادث خلال عطلة عيد الميلاد العام الماضي في وادي "إنغادين" بسويسرا.
وقال المتحدث إن المستشارة تحتاج ان تبقى الفراش لمدة ثلاثة أسابيع، مضيفا أنها تستعين حاليا بعكاز خلال الحركة.
وأوضح أن ميركل كانت تعتقد في أول الأمر أنها مصابة فقط بكدمة جراء السقوط خلال التزلج على الجليد.
وستضطر المستشارة إلى إلغاء زيارتها المخططة لبولندا بعد غد الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء استقبال رئيس وزراء لوكسمبورغ الجديد كزافييه بيتيل.
يذكر أن البرلمان الألماني أعاد انتخاب ميركل مستشارة لألمانيا لفترة ثالثة في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وحسبما نشر موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد صرح شتيفن زايبرت أيضا بأن المستشارة كانت تتزلج ببطء، ولم يستطع تأكيد أن كان هناك طرف آخر مرتبط بالحادثة. واعتبرت الصحيفة ذلك إشارة إلى حادث سائق الفورمولا ون مايكل شوماخر الألماني قبل بضعة ايام والذي تحقق الشرطة في حيثياته. وتناقل الناس تلك العبارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونقدوها معتبرينها اتهاما بأن حادث شوماخر كان مفتعلا.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).