باحث بجامعة الإمام بالرياض يحصد أكبر جائزة أميركية في مجال أمن الشبكات

صنف كتابه ضمن أفضل 10 كتب في العالم

السفير السوداني أقصى اليسار ونائبه أقصى اليمين يكرمان الدكتور محسن الثاني من اليمين («الشرق الأوسط»)
السفير السوداني أقصى اليسار ونائبه أقصى اليمين يكرمان الدكتور محسن الثاني من اليمين («الشرق الأوسط»)
TT

باحث بجامعة الإمام بالرياض يحصد أكبر جائزة أميركية في مجال أمن الشبكات

السفير السوداني أقصى اليسار ونائبه أقصى اليمين يكرمان الدكتور محسن الثاني من اليمين («الشرق الأوسط»)
السفير السوداني أقصى اليسار ونائبه أقصى اليمين يكرمان الدكتور محسن الثاني من اليمين («الشرق الأوسط»)

حصد أستاذ جامعي في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، أكبر جائزة أميركية في مجال أمن الشبكات، بمناسبة فوز كتابه بهذه الجائزة من معهد الإلكترونيات والكهربيات والمهندسين بأميركا.
وصنف الكتاب الذي ألفه الدكتور محسن محمد زين العابدين، ضمن أفضل 10 كتب في العالم في مجال أمن الشبكات، حيث يتناول الكتاب توصيفا تقنيا حديثا لأمن الشبكات والجرائم المعلوماتية وكيفية الحد منها.
وفي غضون ذلك، احتفت السفارة السودانية بالرياض بالخبير التقني زين العابدين ضمن أسبوعيات المنتدى الثقافي السوداني بمقر السفارة بالرياض، قبيل سفره إلى أميركا لحضور الاحتفائية واستلامه الجائزة الخاصة بهذه المناسبة.
وفي هذا السياق، أشاد عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان لدى السعودية بإسهامات زين العابدين في المجال التقني على مستوى العالم، كأحد النماذج المشرفة والمبدعة من أبناء السودان بالسعودية، لدفع أصحابها للمزيد من التميز والابتكار، وتحفيز الآخرين لتحقيق نجاحات يشار إليها بالبنان.
ودعا السفير السوداني الجهات المعنية بضرورة الاستفادة من هذه القدرات العلمية والبحثية للإسهام في مسيرة التنمية والإعمار، ضمن المناهج الدراسية في الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة في مجال الحاسب الآلي والتقنيات الحديثة.
وأوضح أن فكرة إقامة منتدى ثقافي أسبوعي تحت رعاية السفارة يأتي انطلاقا من إيمانها بأهمية إيجاد منبر يسلط الضوء على قضايا الفكر والثقافة ويستوعب إنتاج المبدعين السودانيين في شتى ضروب المعرفة.
من جانبه، أكد الدكتور خالد فتح الرحمن نائب رئيس البعثة السودانية بالرياض، استمرار السفارة في احتضان فعاليات المنتدى الثقافي السوداني، وتقديم كل الدعم له ليصبح منارة إشعاع تبرز الإبداعات في مختلف المجالات.
وأوضح أن المنتدى يهتم بتناول مبادرات خلاقة، لافتا إلى أن المنتدى يسهم في بلورة أفكار بناءة، ووضع مقترحات وتصورات ترفد الساحة الثقافية السودانية بمعالجات لكثير من القضايا.
ووصف نائب رئيس البعثة السودانية الكتاب الفائز بالجائزة الأميركية «بالإنجاز الأشبه بالإعجاز» لإحداث اختراق في مجال حديث ونادر وهو المجال التقني، بما يتطلبه من قدرات عقلية عالية وإمكانات تقنية متقدمة.
وكان المنتدى قد استضاف الخبير التقني الدكتور زين العابدين، لتقديم تجربته وشرح أهم الموضوعات التي يتناولها كتابه، الذي صنف ضمن أفضل 10 كتب في العالم في مجال أمن الشبكات من قبل معهد الإلكترونيات والكهربيات والمهندسين بأميركا.
واستعرض الباحث المراحل التي مر بها تأليف هذا الكتاب باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأميركية، وما يتميز به عن الإصدارات المماثلة، مشيرا إلى أن الكتاب يتناول أمن الشبكات والجرائم المعلوماتية وكيفية الحد منها.
يشار إلى أن الباحث زين العابدين، تخرج في كلية كومبيوتر مان بالخرطوم، بدرجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في علوم الحاسب الآلي، 2003، ونال درجة الماجستير من كلية العلوم الرياضية والحاسوب من جامعة الخرطوم 2006، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كيب تاون من جنوب أفريقيا عام 2012.
وعمل زين العابدين مساعد مدرس، ثم محاضرا بجامعة المستقبل بالخرطوم وجامعة بحري، وهو يعمل حاليا أستاذا مساعدا في كلية علوم الحاسوب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بجانب تمتعه بعضوية كثير من اللجان على مستوى العالم.
وللباحث إسهامات كثيرة في المجال التقني من خلال عدد من البحوث وأوراق العمل والمقالات منشورة في المجلات والدوريات المحكمة في مجال الحاسب الآلي، فضلا عن حصوله على جوائز كثيرة في مجال الحاسب الآلي وتأليفه كتبا في هذا المجال، صنفت من أفضل الكتب في العالم في مجال أمن الشبكات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.