طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

وتحذيرات بالابتعاد عن المناطق البحرية

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة
TT

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

غمرت المياه اليوم السبت مئات المنازل في بريطانيا حيث ضربت العواصف الشديدة والأمواج العالية أميالا من الخط الساحلي.
وأصدرت السلطات المختصة تحذيرا للأفراد بالابتعاد عن المناطق البحرية، إذ من المتوقع استمرار الطقس السيئ على مدار الأسبوع.
كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات من هطول أمطار على جنوب إنجلترا وثلوج عبر شمال إنجلترا والأجزاء الجنوبية من أسكوتلندا وكذلك المزيد من الفيضانات واضطراب حركة السفر عبر البلاد.
استؤنفت عملية البحث في جنوب ديفون بمشاركة مائة متطوع، عن مراهقة مفقودة (18 سنة) كانت خرجت لالتقاط صور للأمواج.
وناشدت السلطات أكثر من مائة شخص في بلدة إبريستويث في ويلز مغادرة منازلهم أمس الجمعة، واللجوء إلى مناطق مرتفعة.
إلى جانب ذلك توفي شخصان الأسبوع الماضي نتيجة للعواصف، وعثر على أحدهما ويبلغ 27 سنة من سوراي على شاطئ في كورنوال بعدما جرفته مياه البحر، وتوفيت امرأة بعدما أنقذت من البحر في شمال ديفون.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».