بعد تصدرها الأسواق.. «كاندي كراش» تخسر في الربع الثاني

خطط لتدشين لعبة أخرى لتعويض الخسائر المالية

لعبة كاندي كراش
لعبة كاندي كراش
TT

بعد تصدرها الأسواق.. «كاندي كراش» تخسر في الربع الثاني

لعبة كاندي كراش
لعبة كاندي كراش

خفض صانع لعبة الهواتف المحمولة كاندي كراش ساجا من توقعات عام 2014، عقب نتائج الربع الثاني التي جاءت أدنى من المتوقع.
حيث قالت شركة كينغ ديجيتال الترفيهية، مالكة اللعبة، إنها توقعت تحقيق أرباح بمقدار 2.25 مليار دولار (1.3 مليار جنيه استرليني) إلى 2.35 مليار دولار (1.4 مليار جنيه استرليني) من مشترياتها ضمن اللعبة، مقابل تقدير سابق بحوالى 2.55 مليار دولار إلى 2.65 مليار دولار.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 22%، لتغلق عند مستوى 18.20 دولار للسهم على بورصة نيويورك للأوراق المالية.
وقال المسؤول المالي في شركة "كينغ ديجيتال" الترفيهية هوب كوشران، إنه كانت هناك خطط لتدشين لعبة أخرى.
وقال كوشران في مقابلة شخصية أجريت معه "توقعنا هبوط كاندي كراش، ولكن هناك رابطة قوية وطويلة". مضيفا "سوف نعلن عن تدشين لعبة أخت لكاندي كراش خلال [الربع الأخير من العام]، والتي سوف تمنح المزيد من العمر الطويل للعنوان الرئيس".
وأعلنت الشركة عن الإيرادات ربع السنوية بقيمة 594 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 456 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وساور المستثمرون القلق حول أنه ما لم تحقق شركة كينج ديجيتال إيرادات طويلة الأمد ومتعددة، فسوف تعاني من نفس المصير الذي واجهه أصحاب ألعاب أخرى مثل لعبة فارمفيل ولعبة الطيور الغاضبة (أنغري بيردس)، وكلتاهما تمتعتا بنتائج باهرة في بداية الأمر تبعتها فترة خمول في مشتريات العملاء.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.