نوير يبدي استعداده لتقلد شارة قيادة ألمانيا

بات المرشح الأبرز لقيادة الماكينات خلفا لـ«لام»

نوير أسهم بشكل كبير في إحراز ألمانيا للقب مونديال البرازيل
نوير أسهم بشكل كبير في إحراز ألمانيا للقب مونديال البرازيل
TT

نوير يبدي استعداده لتقلد شارة قيادة ألمانيا

نوير أسهم بشكل كبير في إحراز ألمانيا للقب مونديال البرازيل
نوير أسهم بشكل كبير في إحراز ألمانيا للقب مونديال البرازيل

أكد مانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا، أنه سيكون مستعدا للتلبية إذا ما دعي لخلافة فيليب لام بصفته قائدا لمنتخب بلاده المتوج حديثا بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وصرح نوير الفائز أخيرا بلقب أفضل لاعب في ألمانيا لهذا العام، لمجلة «كيكر» الرياضية أمس (الاثنين)، قائلا إنه لو كان مدرب ألمانيا لاختار لاعب خط وسط لمهمة قيادة الفريق، ولكنه أكد أنه لن يتخلف عن تحمل المسؤولية لو اختاره يواخيم لوف مدرب ألمانيا لوضع شارة القيادة.
وقال نوير الذي كان قائدا بنادي شالكه قبل انتقاله إلى بايرن ميونيخ في 2011: «لا شك في أنني أرى نفسي مناسبا لمنصب القائد.. سيكون عليك أن تتحدث إلى المدرب وبعض اللاعبين لكي تصل إلى الحل الأمثل».
وتحتاج ألمانيا لإعلان قائد جديد لمنتخبها الوطني الأول بعدما أعلن فيليب لام، قائد الفريق السابق ومدافع بايرن ميونيخ، اعتزاله اللعب الدولي بعد خمسة أيام من تتويج الفريق بلقب بطولة كأس العالم بالفوز (1 - صفر) على الأرجنتين في مباراة النهائي التي جرت في 13 يوليو (تموز) الماضي بمدينة ريو دي جانيرو.
ويعد نوير (28 سنة) من أقوى المرشحين لوضع شارة قيادة منتخب ألمانيا إلى جانب زميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايجر، وإن كان هذا الأخير تعرض للكثير من الإصابات خلال السنوات القليلة الماضية؛ مما أثر على مشاركاته مع منتخب بلاده.
وفاز نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في مونديال البرازيل الأخير كما اختير كأفضل حارس مرمى في العالم عام 2013.
ويتعين على لوف اختيار قائد جديد لمنتخب ألمانيا على أن يجرى الإعلان عنه قبل مباراة الفريق المقبلة عندما يلتقي مع الأرجنتين وديا في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل بمدينة دوسلدورف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».