متعة اللعب العائلي في لعبة «ماريو كارت 8»

تنافس جماعي مع الآخرين و30 شخصية مختلفة وتقديم عناصر جديدة إلى السلسلة

متعة اللعب العائلي في لعبة «ماريو كارت 8»
TT

متعة اللعب العائلي في لعبة «ماريو كارت 8»

متعة اللعب العائلي في لعبة «ماريو كارت 8»

لا تزال لعبة سباق السيارات العائلية «ماريو كارت» تقدم متعة كبيرة لمتابعيها حتى بعد مرور 22 عاما على طرح أول إصدار من السلسلة، إذ طرحت شركة «نينتندو» لعبة «ماريو كارت 8» Mario Kart 8 على جهاز «وي يو» Wii U حصريا والتي أصبحت أسرع لعبة مبيعا على الجهاز، وخصوصا أن 1.2 مليون نسخة قد بيعت منها في أول أربعة أيام من طرحها. وتقدم اللعبة مزايا جديدة كثيرة، وتضيف تحديات لجعل اللاعبين يلعبون بها مرة أخرى بعد إتمام اللعبة بالكامل.

* مزايا جديدة

* وتكمل اللعبة آلية اللعب التقليدية، حيث يجب على شخصيات عالم «ماريو» التنافس باستخدام المركبات المصغرة والوصول إلى خط النهائية قبل الآخرين للحصول على النقاط التي ستحتسب لهم وفقا لترتيبهم، والمنافسة عبر عدة حلبات مبتكرة واستخدام أدوات طريفة تظهر لهم في الحلبة تقدم لهم مزايا إضافية (مثل سرعة أعلى وتصغير اللاعبين الآخرين لفترة مؤقتة وضرب الخصم). الجديد في هذه السلسلة قدرة المركبات على التحول إلى مركبات مختلفة وفقا للبيئة، مثل الغوص تحت المياه والتحليق الشراعي وتحدي الجاذبية والسباق على الجدران والسقف (سيحصل الخصم على المزيد من السرعة في حال اصطدام اللاعب به في هذه المناطق من الحلبة)، وغيرها. ويمكن اختيار دراجات نارية عالية السرعة، مع قدرة اللاعب على تخصيص مركبته بتغيير شكلها.
وتقدم اللعبة أدوات جديدة، مثل الزهرة المرتدة Boomerange Flower التي تسمح للاعب مهاجمة الخصم أثناء إطلاقها وعودتها إلى يد اللاعب، والنبتة الشريرة Piranha Plant التي تهاجم الخصم والأدوات الضارة من حول اللاعب، والقدرة على حمل ثمانية عناصر في آن واحد من خلال أداة «الثمانية المجنونة» Crazy Eight، بالإضافة إلى البوق الخارق Super Horn الذي يسمح للاعب مهاجمة الخصم القريب والدفاع عن نفسه لدى تعرضه للهجمات، والقوقعة الملتفة الزرقاء Blue Spiny Shell التي لا يمكن لأي خصم الهرب منها. وتضع اللعبة صناديق الأدوات في أماكن متفرقة مريحة أثناء التسابق.
وسيلاحظ اللاعبون أن اللعبة قد أصبحت أكثر سرعة مقارنة بالإصدارات السابقة وتزايد صعوبة الحلبات الجميلة مع تقدم اللاعبين، وعودة بعض الحلبات من الإصدارات السابقة (مثل Wario Stadium وDonut Plains وRainbow Road)، واستخدام آلية تحدي الجاذبية والسباق على الجدران والسقف ولكن من دون إغراق اللاعب بها. هذا، وتقدم اللعبة طرقا مختصرة مخفية وتسمح للاعبين التحايل على الآخرين قليلا ولكن من دون تقديم أفضلية كبيرة لمن يتبع هذه الطرق.

* معاودة اللعب

* وتقدم اللعبة القدرة على استخدام 16 شخصية قياسية (Mario وLuigi وPeach وYoshi وBowser وDonkey Kong وToad وKoopa Troopa وDaisy وShy Guy وWario وWaluigi وBaby Mario وBaby Luigi وBaby Peach وBaby Daisay)، و14 شخصية جديدة (Rosaline وToadette وMetal Mario وLakitu وLarry وMorton وWendy وIggy وRoy وLemmy وLudwig وPink Gold Peach وBaby Rosalina وMii) بعد حصول اللاعب على المرتبة الأولى في السباقات المختلفة.
ويمكن شراء حلبات ومركبات وقطع جديدة (56 مركبة وقطعة إضافية) بالنقود التي يحصل عليها اللاعب من داخل الحلبات. وإن لعب اللاعب مع الآخرين، فسيحصل على النقود التي جمعوها أيضا وسيستطيع شراء الإضافات بسرعة أكبر. وسيحصل اللاعب على قطع جديدة بعد حصوله على 50 أو 100 قطعة نقدية جديدة. وهناك مركبة ذهبية كاملة بالإطارات والشراع الخاص بها يمكن الحصول عليها بعد جمع عشرة آلاف قطعة نقدية والحصول على المرتبة الأولى في السباقات المختلفة، وحتى سباق المرآة Mirror Mode الذي يمكن الحصول عليه بعد إتمام ثمانية سباقات مختلفة بالمرتبة الأولى.
اللعبة متكاملة مع أدوات التحكم التالية Wii U GamePad وWii Remote and Nunchuk وWii U Pro Controller وWii Classic Controller وWii Wheel، مع دعم مقبل للتفاعل مع المجسمات المصغرة التي يمكن شراؤها من المتاجر ووضعها فوق أداة التحكم لتتعرف عليها فورا وتضيف مزايا جديدة إلى اللعبة وفقا للشخصية المستخدمة.

* مواصفات تقنية

* رسومات اللعبة جميلة جدا وستبهر اللاعبين، وهي تعمل بسرعة 60 صورة في الثانية FPS الأمر المبهر بالنسبة لجهاز «وي يو» الذي كثيرا ما اتهم بعدم كفاءته التقنية. وسيعجب اللاعب بقفز الحيتان الضخمة فوقه في المراحل المائية ومرور الطائرات حوله في حلبة المطار، مع مشاهدة رذاذ المياه يتطاير لدى المرور في المناطق المائية، وغيرها من العناصر الجميلة الأخرى. موسيقى اللعبة جميلة وتناسب أجواء اللعب ومن دون أن تزعج اللاعبين أو تفقدهم تركيزهم خلال مجريات السباق، مع تقديم مؤثرات صوتية جميلة جدا. وستعرض شاشة أداة التحكم خريطة السباق وترتيب اللاعبين، مع القدرة على تحويلها إلى شاشة العرض الرئيسة للعب من دون استخدام التلفزيون على الإطلاق.
وتدعم اللعبة نمط اللعب الجماعي لغاية 12 لاعبا في الغرفة نفسها أو ضد الآخرين عبر الإنترنت، سواء مع الأصدقاء أو الغرباء في المنطقة الجغرافية نفسها للاعب أو حول العالم، مع القدرة على الدردشة مع الآخرين صوتيا خارج السباقات. ويمكن للاعبين إعداد المسابقات الرقمية بقوانينهم المختلفة ووفقا للمواعيد التي تناسبهم، مع القدرة على تحميل كيفية لعب اللاعبين الآخرين للمراحل إلى جهاز اللاعب ومحاولة التغلب عليهم (بشكل يشابه نمط التدريب العالمي)، وتبادل الملصقات الرقمية المرتبطة باللعبة واستخدامها في عالم «مي» Miiverse داخل جهاز «وي يو» عن طريق هزم الخصم مرات كثيرة وإكمال السباقات الكبيرة. هذا، ويسمح نمط «تلفزيون ماريو كارت» Mario Kart TV مشاهدة تسجيلات السباقات للاعب نفسه أو للاعبين الآخرين عبر الإنترنت، مع القدرة على التنقل في التسجيل ومشاهدته بالتصوير البطيء في المناطق الصعبة لتعلم المهارات اللازمة لقهر للفوز بالحلبة أو قهر بعض الأعداء، وتحميل مقتطفات من السباق إلى «يوتيوب».
اللعبة متوفرة على جهاز «وي يو» حصريا، ويبلغ سعرها 49 دولارا أميركيا، وهي مناسبة لجميع أفراد العائلة.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).