هندي يمتلك قميصا من الذهب ثمنه أكثر من 200 ألف دولار

وزنه أربعة كيلوغرامات وصنع في دبي

باريخ الهندي يرتدي أغلى قميص في العالم بقيمة 214.000 دولار
باريخ الهندي يرتدي أغلى قميص في العالم بقيمة 214.000 دولار
TT

هندي يمتلك قميصا من الذهب ثمنه أكثر من 200 ألف دولار

باريخ الهندي يرتدي أغلى قميص في العالم بقيمة 214.000 دولار
باريخ الهندي يرتدي أغلى قميص في العالم بقيمة 214.000 دولار

يشتهر الهنود بهوسهم بالذهب، إلا أن أحد الهنود أعطى للذهب بعدا آخر، مع ارتدائه أغلى قميص في العالم بقيمة 214.000 دولار.
فقد قرر بانكاغ باريخ، الذي يبلغ من العمر 45 عاما، من ولاية ماهاراشترا غرب الهند والمهووس بالذهب، صنع قميص من الذهب الخالص يصل وزنه إلى أربعة كيلوغرامات. ويشتهر الهنود بحبهم الشديد للذهب بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي، ولكن هوس باريخ بهذا المعدن الأصفر ربما يعطيه مكانا في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية لحيازته أغلى قميص في العالم. وفي مقابلة أجريت معه عبر الهاتف، ذكر باريخ، المعروف شعبيا بالرجل الذهبي، أنه عندما كان طفلا، كان مفتونا بالذهب بشكل كبير، وبمجرد أن انخرط في العمل بقطاع النسيج في سن مبكرة، بدأ يشترى لنفسه المجوهرات الذهبية. وفي حياته اليومية الروتينية، تجد أصابعه وعنقه ومعصميه مغطاة بالمعدن الأصفر، بما في ذلك الخواتم، والأساور المكتنزة، وخمس سلاسل ذهب في الرقبة، أي إنه يرتدي في العادة ما يصل وزنه إلى ثلاثة كيلوغرامات من الذهب.
وقد صُمم قميصه الذهبي، الذي تصدر العناوين الرئيسة في وسائل الإعلام الهندية، على يد أحد المصممين المقيمين في دبي، وشارك في تصنيعه 20 حرفيا، كما استغرق تصنيعه مدة شهرين.
وقال باريخ وهو يشعر بالفخر: «هناك سبعة أزرار ذهبية تزين الجزء الأمامي من القميص، وهي وسهلة الاستخدام للغاية. ورغم أن هذا القميص مصنوع من الذهب، فإنه من السهل ارتداؤه وطيه؛ فله بطانة رقيقة من القماش حتى لا يحتك الذهب بالجلد. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن غسل القميص وتجفيفه وهو معلق، وفي حال تعرضه للتلف، من الممكن إصلاحه وتعديله، مع ضمان متانته مدى الحياة».
وفي ظل جذب قميصه اهتمام الآخرين، ذكر باريخ بشيء من الفخر أن الأشخاص يأتون من مختلف أنحاء الهند ومن خارجها ويصطفون خارج منزلي لرؤية القميص.
ويشتهر باريخ، أحد أعضاء المجلس البلدي من يولا، أيضا بأعماله الاجتماعية، ويعتزم ارتداء قميصه الباهظ الثمن في المناسبات العامة الكبرى، أو عند إقدامه على الإدلاء بتصريح، كما أنه أجرى ترتيبات أمنية خاصة في منزله لحماية القميص.
وفي هذا السياق، قال: «بهذا القميص كنت أريد أن يُطلق علي العالم لقب (الرجل الذهبي)، والآن، ومع تحقيق ذلك، فإنني أستمتع بهذا القميص».
وعند سؤاله عما إذا كانت عائلته لديها الولع ذاته بالذهب، قال: «زوجتي لا ترتدي الذهب حتى ولو كان غرامات قليلة، كما أن أبنائي الاثنين لا يحبون المعدن الأصفر. وقد سألني البعض عن سبب ارتدائي الكثير من الذهب؛ الناس لديها اهتمامات مختلفة، فالبعض يرغب بامتلاك سيارات باهظة الثمن، أو منازل، ولكنني اخترت الذهب. فالذهب بالنسبة لي غايتي المطلقة. وهذا هو السبب وراء إنفاقي الكثير من الأموال على هذا القميص».
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصنع فيها هندي قميصا باهظ الثمن؛ ففي العام الماضي، ظهر داتا فوج، وهو رجل أعمال من بيون، بولاية ماهاراشترا أيضا، لأول مرة في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية لحيازته قميصا مصنوعا من 3.5 كيلوغرام من الذهب (عيار 22)، ويأمل باريخ أن يحل محله هذا العام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.