600 ألف زائر لدبي خلال إجازة عيد الفطر من 197 جنسية

الخليجيون شكلوا 28 في المائة من عدد الزوار

دبي تمتاز بمقومات متنوعة تشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد
دبي تمتاز بمقومات متنوعة تشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد
TT

600 ألف زائر لدبي خلال إجازة عيد الفطر من 197 جنسية

دبي تمتاز بمقومات متنوعة تشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد
دبي تمتاز بمقومات متنوعة تشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد

أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أن عدد زوار مدينة دبي الإماراتية خلال إجازة عيد الفطر المبارك بلغ نحو 600 ألف زائر، عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية.
وأكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حرص الإدارة على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، والسعي المستمر للارتقاء بالخدمات المقدمة، وذلك من خلال تطوير الأداء وتحسينه، الذي من شأنه تسهيل المعاملات لجميع الزوار والسياح القادمين إلى دبي، لا سيما خلال فترة الأعياد والمناسبات، وفقا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقد رصدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي دخول أكثر من 597.6 ألف زائر إلى إمارة دبي خلال فترة إجازات عيد الفطر المبارك قادمين من 197 دولة مختلفة، بينما بلغ عدد زوار الإمارة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية 166.9 ألف شخص، مما يشكل نحو 28 في المائة من إجمالي الزوار.
وعن دور الموظفين العاملين بالإدارة خلال هذه الفترة، أشاد المري بأداء موظفي «إقامة دبي» التابعين لقطاعات المنافذ الجوية والبرية والبحرية، حيث وجد الموظفون على رأس عملهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وقاموا بالعمل على أكمل وجه وبشكل متميز، مما أسهم في تيسير جميع الخدمات للمسافرين من مغادرين وقادمين.
وأضاف المري أن الإدارة تبنت العديد من الإجراءات لتسهيل عبور الزوار عبر جميع منافذ دبي، وتذليل أي عقبات قد تواجههم، من خلال التنسيق مع الشركاء الحكوميين الاستراتيجيين بالمطار والمنافذ البحرية والبرية لمواجهة أي ارتفاع محتمل في أعداد المسافرين، خلال فترة العطلات والإجازات.
وتسعى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إلى تقديم جميع التسهيلات لمستخدمي المطار والزوار القادمين والمغادرين على مدار العام.. وقد شهد مطار دبي الدولي خلال الأعوام الأخيرة تطورا نوعيا شمل صالات السفر والخدمات، مما يؤهله لاستقبال أي زيادات في عدد السياح والزوار، إذ يُعد مطار دبي الواجهة الأولى التي يمكن من خلالها أن يبني زوار الإمارة انطباعاتهم الأولية عن دبي.
كما أكد المري أن «جميع موظفي إقامة دبي في مطار من أبناء الدولة، وهم الواجهة الحضارية التي تعطي الانطباع الأول عن المكان وتحمل ثقافة الهوية الوطنية أمام المتعامل الخارجي، وأن الإدارة تشدد على الموظفين بضرورة التعامل بمنتهى الرقي مع جميع المتعاملين دون تفريق، ومساعدتهم على تسهيل إجراءاتهم والإجابة عن جميع استفساراتهم»، مبينا أن «ما تمتاز به دبي من مقومات متنوعة يشمل أنماط السياحة المناسبة للعائلات والأفراد، وتوافر مختلف الأنشطة والفعاليات السياحية بها يجعلنا أكثر مسؤولية واستعدادا بشكل كبير للتعامل مع أعداد المسافرين الهائلة الذين يعبرون المنفذ الجوي في الإمارة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.