400 ألف قذيفة من 400 موقع.. ألعاب دبي النارية تختم 2013 باستعراض مبهر

أضاءت سماء المدينة بمشاركة كبيرة من السكان والسياح

جانب من الألعاب النارية في «برج خليفة»
جانب من الألعاب النارية في «برج خليفة»
TT

400 ألف قذيفة من 400 موقع.. ألعاب دبي النارية تختم 2013 باستعراض مبهر

جانب من الألعاب النارية في «برج خليفة»
جانب من الألعاب النارية في «برج خليفة»

عاشت مدينة دبي ليلة مضيئة يوم أول من أمس بعد أن اختتم عام 2013، حيث سعت «دبي» لكسر الرقم القياسي لعروض الألعاب النارية من خلال احتفالاتها برأس السنة الميلادية، عبر عرض ضخم نفذ في مناطق متعددة من الإمارة، حضره الكثير من سكان المدينة.
ونظمت شركة «إعمار» العقارية عروضا للألعاب النارية في «برج خليفة» أطول مبنى في العالم، ووسط مدينة دبي، بحضور مئات الألوف من سكان المدينة والسياح، وتزامنت هذه الفعاليات مع أكبر عروض للألعاب النارية تشهدها المدينة في «جزيرة النخلة» و«جزر العالم» و«برج العرب».
وقال عبد الله بن لاحج، الرئيس التنفيذي للمجموعة في «إعمار» العقارية،: «إن احتفالات العام الجديد في دبي أرست معايير غير مسبوقة على المستوى العالمي بفضل أجوائها المميزة والجهد الكبير الذي يبذل في تخطيطها وتنفيذها لضمان تجربة لا تنسى للسكان والزوار على حد سواء».
وبدأ عرض الألعاب النارية في أنحاء جزيرة النخلة جميرا ومشروع جزر العالم، وذلك من خلال 400 ألف قذيفة من الألعاب النارية، تنطلق من 400 موقع، يديرها أكثر من 200 خبير، إضافة إلى ربطها بنحو 100 جهاز حاسب الآلي، لتغطي مسافة تبلغ 100 كيلومتر، شكلت لوحة جمالية متعددة جرى تصميمها خصيصا لهذا الحدث، على أنغام مقطوعة مستوحاة من موسيقى إماراتية.
وتعاونت مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة في تنظيم عروض للألعاب النارية العالمية، لتضاف هذه الفعالية إلى سجل الأرقام القياسية المتنوعة المتحققة في الإمارة.
وبدأت الاحتفالات في منطقة وسط المدينة بالعد التنازلي لبدء العام الجديد بإطلاق عدد كبير من الألعاب النارية المميزة التي كانت تتسارع لتصل إلى قمة «برج خليفة» على ارتفاع 828 مترا.
وانتقل العرض بعدها للاحتفاء بالمكانة الرائدة للدولة من خلال تشكيلات مميزة لألعاب «برج خليفة» النارية بألوان الأبيض والأحمر والأخضر المستمدة من ألوان العلم الوطني الإماراتي، وذلك قبل أن تنبعث لآلئ فضية من قمة البرج احتفاء بالنجاحات الكبيرة التي تحققها دبي، لا سيما مع فوزها بملف استضافة «معرض إكسبو الدولي 2020».
وتبع ذلك عرض خاص لتجسيد حكاية تصميم وتنفيذ «برج خليفة» من خلال ألعاب نارية أخرى على شكل بتلات الزهرة الصحراوية التي تعد مصدر إلهام لتصميم البرج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.