وزير الاقتصاد الألماني قلق من تصاعد الأزمة مع روسيا

وزير الاقتصاد الألماني قلق من تصاعد الأزمة مع روسيا
TT

وزير الاقتصاد الألماني قلق من تصاعد الأزمة مع روسيا

وزير الاقتصاد الألماني قلق من تصاعد الأزمة مع روسيا

أعرب وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل عن قلقه إزاء توتر العلاقات الألمانية - الروسية بسبب العقوبات الاقتصادية على خلفية النزاع الأوكراني.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال جابريل أمس الجمعة في مدينة ينا الألمانية: «يتعين علينا أن نخشى من تفاقم الأزمة.. إذا لم تبد روسيا أي تغيير في موقفها فإن الثمن
السياسي والثقافي والاقتصادي سيكون أكبر بكثير من ثمن العقوبات الحالية».
وفي الوقت نفسه حذر جابريل من عقوبات في قطاع إمداد الطاقة، موضحا أنه لا يتعين استخدام الطاقة في أوروبا كوسيلة في النزاعات السياسية، وقال: «هذا سيعطي قدرا كبيرا من الأمن لنا ولروسيا أيضا»، وأضاف: «لن نحل المشكلات في أوروبا إلا عن طريق المفاوضات».
وعن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها روسيا على الغرب، ذكر جابريل أنه لا يتوقع أن تكون ذات عواقب منذرة لألمانيا، موضحا أن روسيا لا تشكل سوى 3.‏3 في المائة من حجم التجارة الخارجية الألمانية، مضيفا أن الكثير من الصفقات الألمانية - الروسية مؤمنة بضمانات من الحكومة الألمانية.



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.