شيراك يمضي إجازة الصيف في ضيافة ملك المغرب

إقامة في أغادير قريبة من مركز طبي

شيراك وزوجته  التي ترافقه منذ ستين عاما
شيراك وزوجته التي ترافقه منذ ستين عاما
TT

شيراك يمضي إجازة الصيف في ضيافة ملك المغرب

شيراك وزوجته  التي ترافقه منذ ستين عاما
شيراك وزوجته التي ترافقه منذ ستين عاما

منذ مغادرته الحكم وفقدانه الامتيازات التي تسمح له بقضاء الصيف في قصر رئاسي على شاطئ البحر، اعتاد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك على الحلول ضيفا في موسم الإجازة على أصدقائه، وبالأخص رجل الأعمال فرنسوا بينو الذي يملك منزلا في منتجع «سان تروبيه»، على شاطئ المتوسط، وآخر في بلدة «دينار» على الساحل الغربي للبلاد.
هذه المرة، يحل شيراك وعائلته ضيفا على العاهل المغربي محمد السادس في قصر رئاسي في مدينة أغادير، حسب تقرير لراديو «آر تي إل» الفرنسي.
ومن المعروف أن للرئيس الأسبق علاقات قديمة مع المغرب وكان قد اعتاد الإقامة في فندق «الغزالة الذهبية» في بلدة تارودنت الجنوبية.
لكن نظرا للوضع الصحي للرئيس الذي تجاوز الثمانين فقد روعي في اختيار السكن في أغادير أن يكون قريبا من مركز طبي، كما أن الضيف سيكون في مأمن من كاميرات الصحافة التي اعتادت تتبع خطواته ورصد هفوات الشيخوخة وبوادر الخرف.
برناديت شيراك، الزوجة التي شاركت الرئيس 60 عاما من العمر، كشفت للإذاعة أنهما ما زالا يتخاطبان بصيغة الجمع، دلالة على الاحترام. لكنها عبرت عن قلقها من تراجع شهية زوجها للطعام وأن وضعه الصحي قد يعرقل اللقاء المقرر بينه وبين الرئيس الحالي فرنسوا هولاند، في مقاطعة «كوريز»، المعقل الانتخابي لكليهما. وكان شيراك قد أدخل المستشفى في صيف 2005. للعلاج من جلطة خفيفة في الدماغ تركت أثرها على حركته.
وفي مقابلة سابقة نشرتها مجلة «باري ماتش»، قالت مدام شيراك إن زوجها يعترض على نصائحها له بتوخي الحذر ويرد عليها بأنه في أتم صحة ويصر على ألا يستخدم المصعد في العمارة التي يقيمان في أحد طوابقها العالية (في ضيافة أسرة الحريري اللبنانية)، وأن ينزل الدرج من دون مساعدة، بكرامة مقاتل يتماسك مهما حدث.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.