الادعاء يصف شهادة العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس بـ «مضللة»

الادعاء يصف شهادة العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس بـ «مضللة»
TT

الادعاء يصف شهادة العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس بـ «مضللة»

الادعاء يصف شهادة العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس بـ «مضللة»

وصف الادعاء في قضية أوسكار بيستوريوس العداء الجنوب أفريقي بأنه «شاهد مخادع»، موضحا أن شهادته يجب أن تُرفض من قبل المحكمة. وقال المدعي العام غاري نيل، أمس، في ختام مرافعاته النهائية أمام المحكمة الواقعة في العاصمة بريتوريا، إن شهادة بيستوريوس «عارية تماما من أي حقيقة».
ومن المقرر أن يقدم محامي الدفاع باري روكس مرافعاته، اليوم (الجمعة)، بعدها ستصدر القاضية ماسيبا وكوزيلي حكمها.
وأوضح نيل أن بيستوريوس لم يقدم «رؤية حقيقية معقولة» لأحداث الجريمة، أثناء المحاكمة.
ويحاكم العداء المبتور الساقين (27 عاما) منذ الثالث من مارس (آذار) الماضي، بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، لصديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب (29 عاما). ولأول مرة، حضر جلسة اليوم باري والد ستينكامب الذي كان أصيب بسكتة دماغية في يناير (كانون الثاني) الماضي، كما حضر كل من جون، والدة ستينكامب، وهينك، والد بيستوريوس، وشقيقته إيمي.
وحاول الادعاء أثناء المرافعات الختامية التشكيك في جميع تفاصيل الأدلة التي أدلى بها بيستوريوس أثناء شهادته.
وقال ممثل الادعاء إن بيستوريوس أدلى بأقوال متناقضة، حيث أوضح أنه في بعض الأحيان كان يقول إنه أطلق الرصاص على صديقته عن طريق الخطأ، فيما كان يؤكد في بعض المرات الأخرى أنه فعل ذلك دفاعا عن النفس.
وأوضح نيل أن العداء الشاب قام بـ«حبك أدلته»، مشيرا إلى أنه كان أكثر حرصا على عواقب شهادته من أن يوضح حقيقة ما حدث. وأضاف نيل أن الدفاع نفسه أكد أثناء المحاكمة أن المتهم لم يكن شاهدا جيدا.
يذكر أن بيستوريوس كان أطلق النار على صديقته عبر باب حمام مغلق في منزله في بريتوريا، يوم عيد الحب من العام الماضي، ظنا منه أنها لص تسلل إلى منزله.
ويُشار إلى أن المحلفين لا يشاركون في تحديد الحكم في جنوب أفريقيا، لذا فالقاضية ستكون المسؤولة وحدها عن مصير بيستوريوس.
وفي حال ثبوت تهمة القتل العمد ضد بيستوريوس، فقد يواجه عقوبة الحبس لمدة 25 عاما، على الأقل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.