الأهلي يعزز صفوفه بنجوم محليين قبل انطلاق الموسم

إدارة النادي أعلنت التوقيع رسميا مع النيجيري بروميس

من مباراة الأهلي الودية الأخيرة أمام فريبورغ السويسري
من مباراة الأهلي الودية الأخيرة أمام فريبورغ السويسري
TT

الأهلي يعزز صفوفه بنجوم محليين قبل انطلاق الموسم

من مباراة الأهلي الودية الأخيرة أمام فريبورغ السويسري
من مباراة الأهلي الودية الأخيرة أمام فريبورغ السويسري

أعلنت إدارة النادي الأهلي ظهر أمس الأربعاء توقيعها رسميا عقدا احترافيا مع اللاعب النيجيري إسحاق بروميس لتمثيل الفريق الأول لمدة موسم واحد، وحضر التوقيع مدير إدارة كرة القدم مروان دفتردار، وذلك في مقر بعثة الفريق في لوزان بسويسرا.
ومن الجدير ذكره أن اللاعب إسحاق بروميس انضم إلى معسكر فريق الأهلي في لوزان قبل يومين بناء على ترشيح من قبل مدرب الفريق كريستيان غروس، حيث خضع اللاعب للفحوصات الطبية في سويسرا قبل توقيع العقد الرسمي.
ولعب بروميس في الماضي لأربعة أندية تركية هي جنشلربيرليجي (من 2005 وحتى 2008) وطرابزون سبور (من 2008 وحتى 2010) ومانيسا سبور (من 2010 وحتى 2012) وأنطاليا سبور (من 2012 وحتى 2014) كما لعب لمنتخب نيجيريا الأولمبي في ثلاثة لقاءات وسجل هدفا وحيدا عام 2009.
وكانت آخر مباراة رسمية له في 21 أبريل (نيسان) الماضي بعدما هبط فريق أنطاليا لدوري الدرجة الثانية ليفسخ اللاعب عقده بشكل قانوني عن طريق الاتحاد التركي لكرة القدم وذلك لأن العقد، الذي كان مقررا أن ينتهي في ديسمبر (كانون الأول) 2015، يتضمن بندا يلزم النادي التركي بفسخ العقد بعد هبوط الفريق دون أن يدفع اللاعب أي مبلغ مالي ليصبح لاعبا حرا يحق له الانتقال لأي ناد وفق رغبته الشخصية
من جهة أخرى، تسعى إدارة النادي برئاسة الأمير فهد بن خالد لإغلاق ملف الاستقطاب المحلي مع اللحظات الأخيرة قبل انطلاقة الموسم الجديد، ودعم الفريق الأول في المنافسات المقبلة، حيث ما زال الأهلاويون يعملون بشكل مكثف للتعاقد مع ظهير أيمن، بالإضافة إلى حارس مرمى خلال اليومين المقبلين، حيث توجد قناعة مشتركة بين إدارة النادي والجهاز الفني لحاجة الفريق إلى دعم المركزين بأسماء محلية، ويضع أصحاب القرار بالنادي ظهير أيمن نادي نجران اللاعب الشاب عوض خريص هدفا للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، بعد تمسك إدارة نادي الاتفاق باللاعب على الزبيدي، ورفض فكرة بيع عقده بالكامل أو تجديد إعارته للأهلي، بعد تمثيل الأخير في الموسم الماضي، على الرغم من المحاولات الأهلاوية حتى وقت قريب؛ مما أجل فتح ملف الأسماء البديلة، بالإضافة إلى حارس نادي الرائد أحمد الكسار، رغم شكوى الأهلاويين من المبالغة المالية مقابل تنازل ناديه عنه.
ومن المنتظر أن تكون بعثة فريق الأهلي الأول لكرة القدم قد وصلت جدة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، بعد أن اختتم الفريق معسكره الإعدادي للموسم الجديد بمدينة لوزان السويسرية، والذي استمر لمدة 15 يوما، خاض خلاله أربع مباريات تجريبية.
وسيستأنف الفريق الأول تدريباته مساء غد الجمعة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، استعدادا لأولى مواجهاته في الموسم الجديد، والذي يستهله بمواجهة الحزم الاثنين المقبل، ضمن الدور الـ32 من مسابقة كأس ولي العهد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».