الآيس كريم في متناول مرضى السكري

مثلجات بنكهة الفواكه تحتوي على 86 سعرا حراريا

الآيس كريم في متناول مرضى السكري
TT

الآيس كريم في متناول مرضى السكري

الآيس كريم في متناول مرضى السكري

أكدت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري، أنه يمكن الاستمتاع بتناول الآيس كريم المنعش خلال فصل الصيف بالنسبة لمرضى السكري، شريطة الالتزام بالتحكم في معدل الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، التي يجري إمداد أجسامهم بها في هذا الوقت، وذلك وفقا لما ورد بصحيفة «فرايه بريسه» الألمانية.
وتوضح الجمعية الألمانية، أن تناول كرة من الآيس كريم بنكهة الفواكه أو الشوكولاته، تحتوي على نحو 18 غراما من الكربوهيدرات، بينما يحتوي 90 غراما من الآيس كريم الناعم على نحو 33 غراما من الكربوهيدرات.
ووفقا لما ورد بالصحيفة الألمانية، يتمتع قياس نسبة الكربوهيدرات التي يجري إمداد الجسم بها، بأهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول بصفة خاصة؛ لأنها تسهم في تحديد كمية الإنسولين التي ينبغي حقن المريض بها.
أما معدل السعرات الحرارية فإن له دورا حاسما بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني؛ لأن إمدادهم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية مع تراجع معدل ممارسة الأنشطة الحركية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، الأمر الذي يتسبب في اتخاذ المرض لمسارات أسوأ.
وفي هذا السياق، أوضحت الجمعية الألمانية أن كرة من آيس كريم الفواكه تحتوي على 86 سعرا حراريا تقريبا، بينما تحتوي كرة من آيس كريم الشوكولاته على 140 سعرا حراريا، لافتة إلى أن السكر الموجود في آيس كريم الفواكه يسري إلى الدم بشكل أسرع عن نظيره الموجود في آيس كريم الشوكولاته، الذي يحتوي على كمية أكبر من الدهون؛ حيث تعمل الدهون على إبطاء انتقال السكر إلى الدم.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».