أكدت مصادر أميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى خلال الفترة من 2009 إلى 2012، 274 هدية من زعماء ورؤساء دول بينها أطر صور وساعات وربطات عنق.
وغالبا ما تعلن الولايات المتحدة عن الهدايا التي تقدم لرئيسها وعائلته، سواء من دول أجنبية أو من رؤساء وزعماء وملوك، وتحرص وزارة الخارجية الأميركية على نشر كل التفاصيل المتعلقة بكل هدية، رغم أن الرئيس لا يحتفظ بها، وإنما تودع في الأرشيف القومي. ورغم أن وزارة الخارجية لم تعلن إلى الآن عن قائمة الهدايا التي قدمت للرئيس في عام 2013، فإن صحيفة «واشنطن بوست» نشرت رصدا للهدايا المعروفة التي تلقاها أوباما، منوهة بأن الموضوع يتوافق مع مناسبة عيد ميلاد الرئيس الأميركي الـ53. وكانت أول هدية قدمت لأوباما من المكسيك، وكانت عبارة عن كتاب ولوحة فنية. ويعلق بامب، أن الهدايا كانت متنوعة بشكل مضحك، فمثلا الأرجنتين قدمت هدية في عام 2012 عبارة عن خنجر فضي، بينما قدمت بريطانيا لميشيل أوباما شالا وملابس أطفال لابنتي الرئيس ساشا وماليا، في حين قدمت الصين مزهرية ومشبكا لربطة العنق مدموغة بشعار «إكسبو شنغهاي 2010». وعليه، أعدت «واشنطن بوست» قائمة بأفضل خمس هدايا وأخرى للهدايا المتوسطة وقائمة بالأسوأ.
وبرزت في القائمة الطويلة للهدايا واحدة من فرنسا احتلت المركز السادس وهي عبارة عن قطعة من الكريستال من صنع «باكارا» على هيئة لاعب غولف وحقيبة لحمل مضارب الغولف من توقيع دار «هيرميس». بينما حلت ألمانيا في المركز الثامن، بلعبة شطرنج من صنع جوزيف هارفيغ. وعادت بريطانيا للمركز العاشر بسوار فضي من ماركة «لينكس» مقدم إلى ميشيل أوباما ويحمل الحرف الأول من اسمها، وسوار آخر يحمل حرف «إس» ولعبة للكلب «بو» تحمل علم المملكة المتحدة.