* الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر سوق لـ«السياحة العلاجية»
* أظهرت إحصائيات حديثة وزعها مجلس السياحة العلاجية العالمي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسرع أسواقها نموا في العالم بمعدل سنوي يصل إلى 16 في المائة، ويتوقع أن يزيد بثلاثة أضعاف بحلول عام 2017، كما أظهر الاستطلاع أن الإمارات العربية المتحدة هي السوق الأسرع نموا في مجال السياحة العلاجية في المنطقة بأكملها.
ويقدر حجم سوق هذا النوع من السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكثر من خمسة مليارات دولار سنويا ممثلة في 4.8 رحلة مسافرة وعائدة من الشرق الأوسط، و2.2 رحلة من منطقة الصحراء الأفريقية.
وذكر التقرير أن دولة الإمارات العربية من أكثر الدول إنفاقا على السياحة العلاجية البديلة في الهند وترصد حجم إنفاق من جانب مواطني الإمارات يصل إلى 6.6 مليار دولار سنويا على الرحلات الدولية منها أربعة ملايين تنفق على العلاج والاستشفاء في الخارج.
* بيرو تستعد لاستضافة قمة «مجلس السفر والسياحة العالمي» للأميركتين
* يعقد مجلس السفر والسياحة العالمي قمته الثانية في الأميركتين؛ حيث ستجتمع في مدينة ليما في بيرو أهم الشخصيات المؤثرة في مجال السفر والسياحة في المنطقة، وستبني القمة القادمة على البرنامج الناجح للقمة الأولى التي عقدت في عام 2012 في ريفيرا مايا، ومن المتوقع أن تجذب قمة هذا العام شخصيات مؤثرة من العاملين في السياحة سواء من القطاع العام أو من الشركات الخاصة.
* منظمة الطيران المدني تقول إن وباء إيبولا قد يحمل الشركات على تشديد التفتيش
* أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني أن تفاقم وباء إيبولا في غرب أفريقيا قد يحمل شركات الطيران على تشديد إجراءات تفتيش المسافرين.
وعقدت المنظمة العالمية للطيران المدني ومنظمة الصحة العالمية مؤتمرا عبر الفيديو الثلاثاء، بعد قرار شركة أي سكاي الجوية الأفريقية، وقف رحلاتها مع عاصمتي ليبيريا وسيراليون؛ البلدين المصابين بالوباء، لأن أحد ركابها توفي لتوه بالفيروس في نيجيريا. وقالت المنظمة الدولية للطيران المدني في بيان «على ضوء الأحداث الأخيرة، قررت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تشديد الإجراءات المتعلقة بتفتيش المسافرين».
وأضافت المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا، أن «منظمة الصحة العالمية ما زالت تبحث في هذه التدابير، وتنوي أيضا طلب مساهمات من المنظمة العالمية للسياحة والمجلس الدولي للمطارات».
وعلى رغم من تفاقم الوباء الذي أصاب أكثر من 1300 شخص، وأسفر عن 729 حالة وفاة في 27 يوليو (تموز)، لم تقرر بعد «أي قيود على حركة النقل أو التجارة في غينيا وليبيريا وفي سيراليون»، كما قالت المنظمة العالمية للطيران المدني.
* منتجع كران مونتانا السويسري يستعد لاستقبال السياح الخليجيين
* أكملت هيئة السياحة في مدينة كران مونتانا السويسرية استعداداتها لاستقبال السياح من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لقضاء عطلات الصيف في منتجع كران مونتانا بجبال الألب السويسرية.
وذكر فيليبه رابود، الرئيس التنفيذي للهيئة، في تصريحات صحافية، أن «الهيئة طرحت عروضا خاصة لموسم الصيف في جبال الألب السويسرية لإتاحة الفرصة أمام العائلات الخليجية لقضاء عطلاتهم في منتجع كران مونتانا بأقل الأسعار»، وقال إن «هذه العروض تعطي الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي فرصا للإقامة لفترات أطول بأسعار أقل بهدف دعم نمو السياحة الخليجية في المنطقة».
وأكد المسؤول السويسري أن الإنفاق اليومي للسائح الخليجي هو الأعلى في العالم حتى الآن، وأشار إلى ارتفاع الحجوزات هذا العام بنسبة 42.86 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ مما يؤكد أهمية البرامج التي يقدمها المنتجع لزواره خلال عطلة الصيف.
يذكر أن منتجع كران مونتانا طرح العروض الخاصة بالصيف تحت شعار «أقم لفترة أطول وادفع أقل» المستمر حتى 30 سبتمبر (أيلول) القادم، وتتضمن خيارات الإقامة التي تبدأ من 200 دولار أميركي في الليلة الواحدة، الإقامة في فنادق بتصنيفات مختلفة: فاخرة، درجة أولى، مريحة، وفنادق أخري بخدمات ممتازة؛ مما يجعل هذا العرض مناسبا لمختلف المسافرين مع التركيز على العائلات.
ويشار إلى أن المنتجعات البارزة في سويسرا تشهد تدفقا متزايدا من السياح من مواطني وسكان دول مجلس التعاون الخليجي بشكل متواصل عاما بعد عام، وحسب إحصاءات هيئة السياحة السويسرية، فإن أكثر من 205 آلاف سائح من دول الخليج قاموا بحجوزات تفوق 593 ألف ليلة في سويسرا خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013، وهي زيادة 7.22 في المائة مقارنة بعام 2012، وكان متوسط الإنفاق اليومي لهؤلاء السياح نحو 550 دولارا أميركيا، والذي يعد أعلى معدل من الإنفاق السياحي اليومي في جميع أنحاء العالم.