الرئيس الفرنسي يفصح عن مواقف مشتركة مع السعودية في الملفات السياسية بالمنطقة

هولاند يبدي إعجابه بحكمة الملك عبد الله.. ويؤكد أن التعاون العسكري يستهدف استقرار المنطقة

خادم الحرمين لدى استقباله الرئيس الفرنسي وعقده اجتماعا ثنائيا في الرياض
خادم الحرمين لدى استقباله الرئيس الفرنسي وعقده اجتماعا ثنائيا في الرياض
TT

الرئيس الفرنسي يفصح عن مواقف مشتركة مع السعودية في الملفات السياسية بالمنطقة

خادم الحرمين لدى استقباله الرئيس الفرنسي وعقده اجتماعا ثنائيا في الرياض
خادم الحرمين لدى استقباله الرئيس الفرنسي وعقده اجتماعا ثنائيا في الرياض

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، المواقف المشترك مع السعودية حيال كافة الملفات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا سوريا ولبنان وإيران، مشددا على أن الجانب الاقتصادي يشهد تناميا بين البلدين بلغ ذروته العام الحالي.
وأوضح هولاند أن بلاده تعلم ما تقوم به السعودية لمكافحة المتطرفين وبحث الاستقرار في المنطقة، ممتدحا سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إذ قال إنه "معجب بحكمة الملك عبد الله وانه يعطي حلولا لجميع القضايا في المنطقة خاصة سوريا والموقف مع إيران".
وقال هولاند في تصريحات أطلقها عقب اجتماعه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض، إنه ناقش مع الملك عبد الله عددا من الملفات التي يمكن بحثها وتطويرها في العلاقات بين البلدين، بينها تطوير الصناعات الدوائية والتبادل الثقافي والمجال الاقتصادي ولاسيما في مجال المواصلات والنقل.
وحول الملف السوري، أكد هولاند أن السعودية وفرنسا تعملان على البحث عن مخرج للمرحلة الانتقالية، مشددا على أنه لن يكون هناك تمديد لـ"جنيف-2"، مضيفا بالقول:"لا بد أن يكون الاجتماع مفيدا ومثمرا وينتهي باتفاق سياسي".
ويرى الرئيس الفرنسي أن جنيف-2 ضرورية للتوصل إلى نتائج تحل الأزمة السورية، مكررا التأكيد على أن بلاده لا ترى حلا بوجود بشار أو التمديد له، لاسميا مع ثبوت استخدامه للأسلحة الكيميائية وارتكاب جرائم وفضائع انسانية، الأمر الذي يؤكد رغبتهم في إنهاء المشهد لاسيما مع وجود تداعياته على جيران سوريا كلبنان والمنطقة بأسرها.
ويرى هولاند حيال الملف الإيراني أن موقف بلاده ثابت، وهو التطلع للأفعال وليس الأقوال، واحترام الاتفاقية النووية مع الجانب الأوروبي، مشددا على أن العقوبات لن ترفع عن إيران إلا بالتأكد من التزام طهران باتفاق جنيف.
وأضاف هولاند في تصريحات بمؤتمر صحفي عقد في مقر سفارة فرنسا في الرياض، أن لدى بلاده قدرات اقتصادية مهولة يمكن استفادة السعودية منها، لاسيما ما يخص القطارات الفائقة السرعة والطاقة، خاصة المفاعلات النووية السلمية وتقديم كافة الاستشارات والإجابة على كافة الأهداف التي تحددها السعودية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن العنوان الرئيس لهدف فرنسا الاقتصادي وعلاقته مع السعودية يتركز في ثلاثة كلمات هي: التجديد والاستثمار والتصدير، مشيرا إلى أن ذلك يشمل مضامين التطوير والتحديث والرغبة في زيادة الصادرات والاستثمارات.
وبين هولاند أن لدى بلاده شراكات واسعة منذ سنوات طويلة في مجال التعاون العسكري ووجود عدد من مؤسسات التسليح والدفاع في المملكة تعمل مع السعودية من أجل التطوير والتحديث. واستدرك هولاند بالتأكيد على أن التعاون العسكري والدفاعي هو في منظور البلدين يهدف لاستقرار المنطقة وليس موجها ضد أي أحد.



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.