سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا تطلب اللجوء

قالت إنها تخشى على حياتها في حال العودة إلى الوطن

السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
TT

سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا تطلب اللجوء

السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)

تقدمت سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا بطلب حق اللجوء السياسي قبل أربعة أيام فقط من انتهاء فترة عملها، مشيرة إلى أنها تخشى على سلامتها في حال عادت للوطن، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس.
وتنتمي جاكلين زوامبيلا إلى «حركة التغيير الديمقراطي» المعارضة في زيمبابوي، وكانت عينت سفيرة لدى أستراليا بهدف إعادة العلاقات بين البلدين بعد تشكيل حكومة وحدة في زيمبابوي عام 2009. واقتسم مورغان تشانغيراي زعيم «حركة التغيير الديمقراطي «السلطة مع الرئيس روبرت موغابي في حكومة الوحدة إلى أن جرت الانتخابات في 31 يوليو (تموز) الماضي وفاز فيها موغابي. ورفضت المعارضة نتيجة الانتخابات إلا أن مراقبين أفارقة عززوها ووصفوها بأنها حرة وموثوق بها.
وقالت زوامبيلا لمؤسسة «فيرفاكس» الإعلامية الأسترالية: «لن أعود إلى زيمبابوي». وأضافت أن الانتخابات «سرقتها» حكومة «غير شرعية» وأنها لن تشعر بالأمان إذا عادت إلى الوطن.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.