دراسة: الرجل تجذبه المرأة اللطيفة في اللقاء الأول

تغير أنماط المواعدة الغرامية بمرور السنوات

دراسة: الرجل تجذبه المرأة اللطيفة في اللقاء الأول
TT

دراسة: الرجل تجذبه المرأة اللطيفة في اللقاء الأول

دراسة: الرجل تجذبه المرأة اللطيفة في اللقاء الأول

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجل ينجذب إلى المرأة «اللطيفة» في اللقاء الأول لكن العكس ليس صحيحا. وقالت جوريت أي بيرنباوم التي قادت الدراسة «رغم تغير أنماط المواعدة الغرامية بمرور السنوات فإن السلوكيات ظلت كما هي في هذا العالم».
وأضافت بيرنباوم من كلية علم النفس في مركز التخصصات في هرتسليا بإسرائيل «ينتظر من النساء أن يكن أكثر اهتماما ورعاية للآخرين عن الرجال. وفي المقابل ينتظر من الرجل أن يهيمن على أجواء الموعد الغرامي».
وقالت لنشرة رويترز هيلث في رسالة بالبريد الإلكتروني بأن دراسات سابقة توصلت إلى انجذاب الرجل والمرأة عامة إلى تحلي الجنس الآخر بصفات مماثلة لديه.
وقال الباحثون بأن لطف المرأة يتماشى مع المتوقع منها اجتماعيا لكن الأمر لا ينطبق على الرجل. وقال ايلي جيه فينكل من معمل العلاقات والدوافع في جامعة نورث ويسترن في شيكاغو والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة «لا تمقت المرأة الرجل اللطيف ولكن اللطف والرقة لا تبدو بهذه الأهمية بالنسبة للنساء في اللقاء الأول». وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ«رويترز هيلث»: «ربما يركزن على عوامل أخرى مثل حس الفكاهة لكننا سنحتاج إلى دراسات في المستقبل للتأكد من هذا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.