«اجتماع الأحد» يحدد جاهزية «الجوهرة» لمباريات الاتحاد

الفريق يصل إلى جدة بعد غد.. ويبدأ الإعداد للفيصلي

دياكيتي في إحدى مباريات الاتحاد الودية بهولندا
دياكيتي في إحدى مباريات الاتحاد الودية بهولندا
TT

«اجتماع الأحد» يحدد جاهزية «الجوهرة» لمباريات الاتحاد

دياكيتي في إحدى مباريات الاتحاد الودية بهولندا
دياكيتي في إحدى مباريات الاتحاد الودية بهولندا

ينتظر الاتحاديون بفارغ الصبر نتاج اجتماع اتحاد الكرة السعودي مع القائمين على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز «الجوهرة» في جدة، غدا (الأحد)، لدراسة مدى إمكانية خوض الفريق المقلم بالأصفر والأسود أولى مواجهاته في الدوري أمام الفيصلي والفتح يومي 8 و13 أغسطس (آب) الحالي على الملعب ذاته.
يأتي ذلك بعد مطالبات رسمية اتحادية وجماهيرية بالسماح للفريق الأول في ناديها بخوض مواجهتي الفريق الأولى للدوري، للتعود على أرضية الملعب قبل مواجهاته المهمة والحاسمة، أمام فريق العين الإماراتي في مواجهة الرد، التي سيستضيف بها الاتحاد منافسه الفريق الإماراتي على أرضه وبين جماهيره في الـ26 من أغسطس (آب) الحالي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وينتظر أن يخوض الاتحاد مواجهة الذهاب في المدينة ذاتها على أرض الفريق الإماراتي في 19 من الشهر ذاته.
من جهة أخرى، تصل بعثة فريق الاتحاد جدة بعد غد الاثنين مقبلة من مدينة أمستردام الهولندية، بعد انتهاء معسكره الخارجي الممتد 18 يوما، والذي شمل عددا من الحصص الفنية على فترتين، وجوانب لياقية وفنية، ومن المنتظر أن يبدأ الاتحاد فور وصوله مرحلة الاستعداد لمباراة الفيصلي في أولى مواجهات الفريق بالدوري.
وقد خيم التعادل الإيجابي على مواجهة الاتحاد الودية الرابعة والأخيرة للفريق في معسكره الخارجي أمام فريق خيلدرند الهولندي (2 - 2) سجل ثنائية الفريق الأصفر محترفا الفريق البرازيلي ماركينهو (35) وسامبا دياكيتي (83).
وبدأ الاتحاد المباراة بتشكيلة مكونة من فواز القرني، راشد الرهيب، أسامة المولد، أحمد عسيري، محمد قاسم، جمال باجندوح، سامبا دياكتي، عبد الفتاح عسيري، فهد المولد، ماركينهو، مختار فلاته.
واستطاع ماركينهو إحراز هدف التعادل لفريقه، بعد أن كان متأخرا، بعد أن استثمر خطأ الحارس الهولندي وخطف الكرة منه قبل أن يتجاوز الحارس، مودعا هدف التعديل لفريقه، قبل أن يعود الفريق المضيف خيلدرند هدفه الثاني داخل الشباك السعودية، انتفض معها الاتحاد مجددا بحثا عن تعديل النتيجة، وكان له ما أراد، بعد أن تمكن المحترف المالي سامبا دياكيتي من إحراز هدف التعديل بعد تسديده كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى للحارس الهولندي، حاول معها الاتحاد الضغط على منافسه في الدقائق الأخيرة من المباراة، بغية إحراز هدف التقدم دون جدوى لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
وقد أجرى خالد القروني مدرب الفريق الوطني، تبديلات عدة في الشوط الثاني، بدخول صالح القميزي، وطلال العبسي، ومعن خضري، وعبد الرحمن الغامدي بدلا من رائد الرهيب، وأسامة المولد، وجمال باجندوح، ومختار فلاته، حرص خلالها المدرب على الوقوف على جاهزية لاعبيه، واختيار قائمته الأساسية التي ينوي الدخول بها في مواجهات الفريق الرسمية المقبلة، والتي سيستهلها الاتحاد بمواجهة الفيصلي في مباراة مقدمة من الجولة الثانية، قبل أن يستضيف فريق الفتح في أولى مواجهات الدوري بعد ذلك، تمهيدا لمواجهاته الآسيوية المنتظرة أمام العين الإماراتي.
من جهة أخرى، يدشن نادي الاتحاد الطاقم الرسمي له الخميس المقبل في صالة المغلقة بنادي الاتحاد، بحضور وسائل الإعلام وجماهير الفريق، بعد أن وزعت شركة «إيريا» الإيطالية بطاقة الدعوة للمشاركة في الاحتفالية التي ستقيمها بمناسبة تدشين الطاقم الخاص بالفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».