مصدر مجلس إدارة أليطاليا يوافق على رفع سقف زيادة رأس المال

يصل إلى 300 مليون يورو

مصدر مجلس إدارة أليطاليا يوافق على رفع سقف زيادة رأس المال
TT

مصدر مجلس إدارة أليطاليا يوافق على رفع سقف زيادة رأس المال

مصدر مجلس إدارة أليطاليا يوافق على رفع سقف زيادة رأس المال

قال مصدر مطلع أمس الجمعة إن مجلس إدارة شركة الطيران الإيطالية أليطاليا وافق على زيادة رأس المال بما يصل إلى 300 مليون يورو (402.6 مليون دولار) رافعا الحد الأقصى للزيادة بهدف تمهيد الطريق لبيع حصة في الشركة إلى الاتحاد للطيران الإماراتية.
وتتطلع الحكومة الإيطالية لبيع حصة نسبتها 49 في المائة في شركتها المثقلة بالديون إلى الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي وإتمام المحادثات التي استمرت أكثر من سبعة أشهر.
وكان مساهمو أليطاليا وافقوا الأسبوع الماضي على زيادة رأس المال بما يصل إلى 250 مليون يورو لتغطية أي خسائر قد تتكبدها الشركة قبل استكمال الاتفاق وسداد التزاماتها السابقة.
واجتمع مجلس إدارة أليطاليا في مطار فيوميتشينو بالعاصمة الإيطالية روما اليوم الجمعة. ولم تحقق الشركة أرباحا سوى مرات قليلة منذ تأسيسها قبل 68 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية غابرييل ديل تورشيو بعد الاجتماع: «تلقينا ردا من الاتحاد للطيران. كان ردا إيجابيا لكن بعض الأمور ما زالت تحتاج إلى توضيح».
وتعثرت المحادثات بين أليطاليا والاتحاد للطيران بسبب خلاف على كيفية التعامل مع ديون الشركة الإيطالية البالغة 800 مليون يورو وخطط تسريح بعض موظفيها البالغ عددهم 14 ألفا والتي أثارت غضب نقابات العمال الإيطالية.
ومن المقرر أن يجري مساهمو أليطاليا تصويتا على السقف الجديد لزيادة رأس المال أثناء اجتماع في الثامن من أغسطس (آب).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.