عسكريون فرنسيون يعتقلون في مالي مسؤولا سابقا في حركة التوحيد والجهاد

كان يشغل منصبا رفيعا في الشرطة الإسلامية

عسكريون فرنسيون يعتقلون في مالي مسؤولا سابقا في حركة التوحيد والجهاد
TT

عسكريون فرنسيون يعتقلون في مالي مسؤولا سابقا في حركة التوحيد والجهاد

عسكريون فرنسيون يعتقلون في مالي مسؤولا سابقا في حركة التوحيد والجهاد

أفاد مصدر مقرب من الحكومة المالية أن العسكريين الفرنسيين المشاركين في عملية «برخان» اعتقلوا في بلدة غاو، الواقعة شمال مالي، مسؤولا سابقا في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا الإسلامية المسلحة.
وقال المصدر إنه جرى اعتقال المسؤول السابق في الحركة من طرف بعض الجنود الفرنسيين، أول من أمس، وأضاف أنه سيسلم لاحقا إلى السلطات المالية. وحسب إذاعة «آر إف آي» (إذاعة فرنسا الدولية)، فإن المعتقل يورو ولد داهه كان مسؤولا رفيعا في الشرطة الإسلامية في غاو لحساب حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، قبل شن العملية العسكرية الفرنسية «سرفال» في يناير (كانون الثاني) 2013، وقالت إن ولد داهه اعتقل في شمال مالي دون حدوث مواجهات. وتعد حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا من بين أهم المجموعات الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي احتلت شمال مالي في 2012، وطردت منه جزئيا إثر التدخل العسكري الفرنسي في مالي. يشار إلى أن عملية «برخان» أعقبت في منتصف يوليو (تموز) عملية «سرفال» التي خصصت لمكافحة المجموعات الجهادية في كل منطقة الساحل الأفريقي.



«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)

ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجَّلت ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»، وهي لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

وترفع حالة الوفاة عدد حالات الإصابة المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي المرض شديد العدوى، الذي يتسبب في نزف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير (كانون الثاني) بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كمبالا.

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في وقت متأخر من أمس السبت، على منصة «إكس» أن الوزارة أبلغت عن وفاة حالة إيجابية جديدة، يوم الثلاثاء، في مستشفى مولاغو لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

ومستشفى مولاغو هو المستشفى الوحيد لاستقبال حالات «إيبولا» في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في أوغندا في 18 فبراير (شباط) إن جميع مرضى (إيبولا) الثمانية الذين خضعوا للرعاية خرجوا من المستشفى، ولكن ما لا يقل عن 265 مخالطاً ظلوا تحت الحجر الصحي الصارم في كمبالا ومدينتين أخريين.

وتشمل أعراض «إيبولا» الحمى والصداع وآلام العضلات. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة.