الإناث يتمتعن بأدمغة أفضل من الذكور

تتطور بسرعة أكبر من خلال إعادة تنظيم

الإناث يتمتعن بأدمغة أفضل من الذكور
TT

الإناث يتمتعن بأدمغة أفضل من الذكور

الإناث يتمتعن بأدمغة أفضل من الذكور

أشار بحث جديد نشر في مجلة «سيريبرال كروتكس» (قشرة الدماغ)، وأشرفت عليه مجموعة دولية من الباحثين بقيادة فريق من جامعة «نيوكاسل» في بريطانيا، إلى أن أدمغة الفتيات تتطور بسرعة أكبر من خلال إعادة تنظيم وتشذيب نموذجية مقارنة بعملية نمو الدماغ العادي لدى الذكور، حسب «سي إن إن». وشملت الدراسة، 121 شخصا تتراوح أعمارهم بين 4 و40 سنة باستخدام الرنين المغناطيسي، إذ وثق العلماء انحسار وتدفق خلايا عصبية جديدة، ووجدوا أن بعض خلايا الدماغ التي تصل أجزاء في الدماغ بعضها ببعض تميل إلى البقاء مستقرة، بينما الخلايا العصبية الأقصر التي تزيد على الحاجة، يجري استبعادها.
ويبدو أن إعادة تنظيم كامل في الدماغ تحصل في وقت أسرع لدى الفتيات مقارنة بالذكور.
وتميل الفتيات أيضا إلى الحصول على مزيد من الاتصال عبر نصفي الدماغ. ويعتقد الباحثون أن عملية إعادة التنظيم بشكل أسرع لدى الفتيات، يجعل من أدمغتهن تعمل بشكل أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى حالة أكثر نضجا لمعالجة الظروف المحيطة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.