أمراء المناطق السعودية يتقدمون المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك

أكثر من مليون مصل أدوا الصلاة في المسجد النبوي الشريف

أمراء المناطق السعودية يتقدمون المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
TT

أمراء المناطق السعودية يتقدمون المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك

أمراء المناطق السعودية يتقدمون المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك

تقدم أمراء المناطق السعودية جموع المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، كما أديت الصلاة في جميع محافظات ومراكز وقرى وهجر المناطق السعودية، التي أقيمت في الجوامع والمساجد ومصليات العيد الكبرى في المناطق.
وعقب الصلاة تلقى أمراء المناطق التهاني من كبار المسؤولين والأعيان والمواطنين بهذه المناسبة الدينية.
ففي المدينة المنورة أدى أكثر من مليون مصلٍ صلاة عيد الفطر بالمسجد النبوي، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بينما أمّ المصلين الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الذي تحدث عن تعظيم الكتاب والسنة.
فيما أدى جموع المصلين في مدينة الرياض صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، التي أقيمت بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، وأم المصلين الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي أوصى بتقوى الله عز وجل.
وأدى الصلاة مع أمير منطقة الرياض كل من: الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، والأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير اللواء فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية، وعدد من الأمراء، والعلماء وكبار المسؤولين.
وفي المنطقة الشرقية تقدم الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة، جموع المصلين، لصلاة العيد التي أقيمت في مصلى العيد بحي غرناطة في الدمام.
كما أدى الصلاة الأمير اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي، والأمير فهد بن عبد الله بن جلوي، والأمير عبد العزيز بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سلطان بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سعد بن تركي بن فهد بن مشاري بن جلوي، وعدد من الأمراء، والمسؤولين، وجمع من المواطنين، وأمّ المصلين الشيخ يوسف العفالق نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، الذي حث على تقوى الله وطاعته، وبذل العمل الصالح، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.