صرح رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس أمس بأنه لم يتم إحراز «تقدم ملموس» في مباحثات السلام الهادفة لإعادة توحيد جزيرة قبرص المنقسمة عرقيا. وقال ساماراس عقب مباحثاته مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس في أثينا «لم يحدث تقارب ملموس».
ويشار إلى أن قبرص مقسمة إلى قبرص اليونانية في الجنوب والتركية في الشمال منذ أن اجتاحت تركيا الجزيرة عام 1974 عقب محاولة انقلاب بهدف الاتحاد مع اليونان. وتعد قبرص اليونانية المعترف بها دوليا في الجنوب هي العضو بالاتحاد الأوروبي.
وبعد جمود استمر عامين، استؤنفت المباحثات بين أناستاسياديس وزعيم قبرص التركية درويش إروغلو في فبراير (شباط) الماضي بعدما اتفق الزعيمان على وثيقة تحدد الفقرات الرئيسة للاتحاد المتصور.
ولكن المفاوضات انتهت الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم وسوف تستأنف في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتعهد ساماراس بالوقوف جانب الحكومة القبرصية في جهودها للتوحيد من قبرص التركية. وقال: «اليونان سوف تستمر في دعمها للجهود البناءة لجمهورية قبرص ونيكوس أناستاسياديس فيما يتعلق بعملية المباحثات وجوهر المفاوضات لحل المشكلة القبرصية».
مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس
40 عاما على تقسيم الجزيرة
مباحثات توحيد قبرص تخفق في تحقيق تقدم ملموس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة