«يد» السعودية يبدأ الإعداد لنهائيات آسيا بمعسكرين محلي وإسباني

جانب من مباراة سابقة لمنتخب السعودية لكرة اليد
جانب من مباراة سابقة لمنتخب السعودية لكرة اليد
TT

«يد» السعودية يبدأ الإعداد لنهائيات آسيا بمعسكرين محلي وإسباني

جانب من مباراة سابقة لمنتخب السعودية لكرة اليد
جانب من مباراة سابقة لمنتخب السعودية لكرة اليد

بدأ المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، مساء أمس، رحلة البحث عن الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، عقب انتظام اللاعبين في المعسكر الإعدادي استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية الـ16 المزمع إقامتها في البحرين خلال الفترة من 25 يناير (كانون الثاني) إلى 5 فبراير (شباط)، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2015.
وانطلقت التدريبات على صالة نادي الاتفاق صباحا، وفي المساء على صالة رعاية الشباب بالدمام، تحت قيادة المدرب الصربي غوران جوكتش ومساعده الإسباني بيدرو.
وشهدت تدريبات أمس عودة جميع اللاعبين المصابين بعد تماثلهم للشفاء، كما انضم عدد من اللاعبين أمثال علي السيهاتي لاعب نادي الخليج، وحسين إخوان وفريد الحربي من نادي الأهلي، بينما قدم حارس الأهلي مناف آل سعيد اعتذاره عن عدم الحضور بسبب الظروف العملية، وكذلك مجتبى آل سالم بسبب الاختبارات الدراسية، كما قدم لاعب نادي الخليج ياسر الشاخور اعتذاره بسبب اعتزاله الدولي. وسيستمر المعسكر الحالي في مدينة الدمام حتى 31 من الشهر الحالي، على أن يكون المعسكر الخارجي في إسبانيا خلال الفترة من 1 يناير وحتى 21 من ذات الشهر، وسيلعب خلاله الأخضر أربع مباريات في مدينة فالنسيا الإسبانية أمام غراند لوريس، وهسكا، وبيورتو ساغونتن، ومنتخب فالنسيا، وبعدها يعود إلى الدمام، ويغادر بعدها بيوم إلى البحرين للمشاركة في البطولة. وضمت تشكيلة المنتخب السعودي لكرة اليد: حسين اخوان، فريد الحربي، وعبد الرحمن الجهني، ومصطفى الحبيب، وعبد العزيز سعيد، وتركي الينبعاوي (الأهلي)، وسلطان العبيدي، وعبد الله عباس، ومحمد آل سالم، وعبد الله آل حماد، ومهدي آل سالم، وهشام العبيدي (النور)، وأحمد العلي، وماجد أبو الرحي، وعلي الصفار، وحسن الجنبي، ومحمد العباس (مضر)، ورامي المطيري (العربي)، ويوسف الطويل، ومحمد آل نصفان، وحسين الحنابي، ومحمد الزاير (الصفا)، وحسين المحسن (المحيط)، وأحمد هزازي (الوحدة)، وعلي السيهاتي (الخليج). وبحسب نظام البطولة الآسيوية فستتأهل المنتخبات الثلاثة الحاصلة على المراكز الأولى في التصفيات إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر خلال عام 2015 المقبل. ومن المرجح أن يزداد عدد المنتخبات التي تصل إلى كأس العالم إلى أربعة في حالة بلوغ المنتخب القطري الدور قبل النهائي في المربع الذهبي على اعتبار العاصمة الدوحة الحاضن المقبل لنهائيات كأس العالم لكرة اليد 2015. من جانبه، أشار محمد المنيع، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، إلى أن المرحلة الحالية للعبة كرة اليد السعودية تعتبر مهمة، خصوصا أن الجميع يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لا سيما في الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخ اللعبة بالسعودية. ونوه بأن جميع المنتخبات في القارة الآسيوية «تنظر إلينا كمنتخب قوي، وتلعب أمامنا بكل قوة، ولذلك يتوجب علينا الحذر في المنافسة المقبلة، خصوصا أننا وقعنا في مجموعة صعبة بوجود كوريا الجنوبية والبحرين «المستضيف» وإيران والصين، وكل هذه الفرق تعد من النخبة في القارة الآسيوية». ومن ناحيته، بيّن الصربي غوران جوكتش مدرب المنتخب السعودي، أن اللاعبين المنضمين حاليا إلى التشكيلة هم الأفضل في الدوري السعودي من خلال مشاهدته الكثير من المباريات من خلال الحضور في الملعب، أو من خلال مشاهدته بعض المباريات السابقة، وقال: «الوقت غير كافٍ، لكن بتكاتف الجميع سنتمكن من الوصول إلى الهدف»، مشيرا إلى أن الأخضر فريق رائع وحماسي ولديه الطموح للتأهل لنهائيات كأس العالم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».