معرض الكاريكاتير السعودي للهواة والمحترفين يجسد السخرية بشكل رمزي

د. الحجيلان يفتتح المعرض
د. الحجيلان يفتتح المعرض
TT

معرض الكاريكاتير السعودي للهواة والمحترفين يجسد السخرية بشكل رمزي

د. الحجيلان يفتتح المعرض
د. الحجيلان يفتتح المعرض

يشارك أربعون فنانا وفنانة بـ240 عملا كاريكاتيريا، في المعرض الثاني لفن الكاريكاتير السعودي للهواة والمحترفين، تحت عنوان «لا للفساد.. نعم للابتسام»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالرياض.
وتقدم المشاركون بهذه الأعمال إلى لجنة التحكيم التي راعت المعايير الفنية لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز الاقتناء، مثل القيم الفنية والجمالية للعمل والأسلوب الأدائي المتميز للفنان، والفكرة والأصالة والتقنية والمعاصرة، وفاز 225 عملا كاريكاتيريا من أصل 240 عملا تقدم بها المشاركون.
ويستمر المعرض الذي افتتحه الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، أول من أمس، سبعة أيام، بهدف التعريف بدور رسوم الكاريكاتير، وتأثيرها الثقافي والإعلامي، واستقطاب رسامي الكاريكاتير، واكتشاف المواهب الجديدة منهم، وتنشيط حركة فن الكاريكاتير في السعودية.
وقال الحجيلان: «في النقد الأدبي، السخرية من المراحل المتقدمة في الأعمال الفنية والأدبية، واعتبرها النقاد من الأعمال الراقية»، موضحا أن السخرية والفكاهة يخدمان النقد للمواقف السلبية.
وكرم الحجيلان الفائزين بجوائز الاقتناء من الفنانين المحترفين، عبد الله جابر العمري، وفهد غانم الخميسي، ومحمود محيا الهمزاني، ومن الفنانين الهواة ماجد سالم الشمري، ومحمود علي العيسى، وعبد الله صبحي العطوي.
كما كرم الفنانين الحاصلين على جوائز التميز للمواهب صالح سالم الشهري، وعبد المحسن محمد الهويمل، وقدم دروع وشهادات التقدير للجنة التحكيم الفنانين رشيد السليم، وهناء حجار، ومحمد الهزاع، وفي الختام التقطت الصور التذكارية.
وأشاد وكيل الوزارة بمحتويات المعرض، الذي تم تنظيمه بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، شاركه في شرحها عبد الله صايل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للكاريكاتير، مشيرا إلى أن فن الكاريكاتير من الفنون الراقية لأنه يجسد السخرية في أشكال رمزية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.