«الجوازات» تستعد بخطة استنفارية لإنهاء إجراءات السفر بالمنافذ البرية

المتحدث الرسمي للمديرية العامة: تجهيزات حديثة وأجهزة حاسوب لمنع تكدس المسافرين

تكدس المسافرين بجسر البحرين
تكدس المسافرين بجسر البحرين
TT

«الجوازات» تستعد بخطة استنفارية لإنهاء إجراءات السفر بالمنافذ البرية

تكدس المسافرين بجسر البحرين
تكدس المسافرين بجسر البحرين

ذكرت المديرية العامة للجوازات أنها رفعت حالة استعداداتها في المنافذ البرية التي شهدت كثافة في أعداد المسافرين الراغبين في السفر في أوقات الإجازات الرسمية، مشيرة إلى أن معدلات إنهاء إجراءات المسافرين ما بين 37 و35 ثانية لكل مسافر.
وقال المقدم أحمد اللحيدان، المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات، إن الجوازات في كل موسم للإجازات تستعد بتنفيذ خطة استنفارية لتغطية جميع المنافذ البرية التي تشهد كثافة، والاستعداد بشكل تام لكل منفذ، مشيرا إلى أن المنافذ تشهد ازدحاما في لحظة معينة، مبينا أن وجود عدد من المسافرين في وقت معين يولد ذلك الازدحام، لافتا إلى أن مديرية الجوازات تعمل بشكل كامل، مع وجود تلك المواسم.
وبيَّن الناطق باسم المديرية العامة للجوازات أن المنافذ شهدت تجهيز كل أجهزة الحاسب الآلي والبصمة، وأجهزة التحقق، وأن الأفراد مستعدون للقيام بدورهم، مفيدا بأنه قبل حلول موسم الإجازات والصيف يجري التأكد من سلامة تلك الأجهزة وصحة عملها. وأضاف: «سبب التكدس في المنفذ هو تجمع عدد من المسافرين في لحظة معينة، وأنه مع وجود تلك الاستعدادات التي تقوم بها المديرية العامة للجوازات، إلا أن التجمع اللحظي يسبب التكدس».
وأوضح المقدم اللحيدان أن المديرية العامة للجوازات تقيس دائما نسب الزحام بمقاييس معدلات إنجاز إجراءات المسافرين، مفيدا بأنه مع انتهاء موسم السفر يجري فرز السلبيات وأعداد المسافرين الذين تم إنهاء إجراءات سفرهم، كاشفا عن أن الجوازات تحصر أعداد المسافرين في المنفذ، ويجري تقسيمهم على عدد الأفراد العاملين في المنفذ للحصول على المعدل المطلوب، الذي يتراوح معدله بين 37 و35 ثانية لإنهاء إجراءات سفر المسافر الواحد.
ولمح اللحيدان إلى أن بعض المنافذ البرية قد تشهد صغرا في مساحتها؛ ما يسهم في بطء إجراءات إنهاء السفر، في حين أفاد المقدم اللحيدان بأن أي ازدحام يكون لأسباب خارجة عن الإرادة، متمنيا أن يعمل النظام الإلكتروني بكل يسر وسلامة.
وحول النظام الموحد بين السعودية والبحرين على منفذ جسر الملك فهد، قال المقدم أحمد اللحيدان إن الطرفين وصلا مراحل متقدمة في إنهاء هذا الملف، وما زالت الاجتماعات متواصلة بين الطرفين، وأن التوجه ما زال موجودا بين البلدين. وذكر المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات أن توجه المنافذ البرية يقتصر في الوقت الراهن على المنفذ الذي يربط السعودية بالبحرين، كما تم تطبيقه بين دولتي الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وأن فكرة تطبيق منفذ موحد بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن وفدا من الجوازات السعودية زار المنفذ واطلع على آلية الإجراءات التي تمت فيما بينهما.
يُذكر أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» رصدت وجود أوجه قصور وإهمال ومظاهر ازدحام، وفوضى، وتذمر من قِبَل المسافرين، وعيوب تتعلق بالبنية التحتية، ووضع المباني والمنشآت وحاجتها إلى الترميم، مع إهمال وقصور في أعمال التشغيل والصيانة والنظافة بها، وذلك بعد تكليف عدد من مختصيها برصد عدد من المنافذ الحدودية البرية التي تربط البلاد مع الدول المجاورة، وتفقدها.
وكشف مسؤولو الهيئة عن عدم التزام بعض العاملين بإدارة الجوازات والجمارك والمرور في تلك المنافذ بالحضور في مواقع عملهم، ووجود نقص عددي في الكوادر المشغلة لتلك المنافذ دون استثناء، ومن مظاهر ذلك وجود الازدحام الشديد للمركبات والمسافرين، خصوصا في أوقات الذروة، نظرا لبطء استجابة الأنظمة والأجهزة المعمول بها لتنفيذ تلك الإجراءات، لقدمها وعدم صلاحيتها للعمل.
ولاحظت الهيئة في بيان لها نشر أخيرا، سوء الحالة العامة لبعض المنافذ، وعدم ملاءمة وكفاءة بيئتها، وبنيتها، ومبانيها، لسمعة السعودية وإمكاناتها، وما يجب أن تظهر به المنافذ البرية مع الدول المجاورة من تنظيم وبنية ومظهر عام، تتفوق به على أوضاع مثيلاتها في الدول المجاورة.
وأكدت «نزاهة» أن منفذ البطحاء (المنفذ الذي يربط السعودية بدولة الإمارات) يتميز بحداثة البنية التحتية؛ لكنه يشترك مع بقية المنافذ في عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور بالحضور في مواقع عملهم ونقص الكوادر المشغلة للمنفذ.
وقالت إنها استطلعت آراء عدد من عابري تلك المنافذ لتقييم مستوى رضاهم عن معدل الوقت الذي تستغرقه إجراءات الخروج والدخول، وعن وضع تلك المنافذ وانطباعاتهم بشكل عام، فأعرب كثير منهم عن استيائهم، وتذمرهم من تأخر إجراءات الدخول والخروج وبطئها، وعدم رضاهم عن المستوى العام لتلك المنافذ، وأنها لا ترقى إلى المستوى اللائق بمكانة السعودية وإمكاناتها، وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام والعناية.
وأضاف بيان الهيئة أنها أحالت ملاحظاتها إلى الجهات المعنية، مطالبة بالتحقيق في أسباب ما وصل إليه الوضع، والإسراع بإصلاحه، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المنافذ، بما يكفل توفير الخدمة بسرعة وانسيابية، آخذين في الحسبان سمعة السعودية، والحرص على تقديم الخدمات بأفضل مستوى.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)