متحف البرادو في مدريد يجهل مكان 885 قطعة من موجوداته

منها رسوم ولوحات زيتية وتماثيل وقطع للزينة ونقود

متحف البرادو في مدريد.
متحف البرادو في مدريد.
TT

متحف البرادو في مدريد يجهل مكان 885 قطعة من موجوداته

متحف البرادو في مدريد.
متحف البرادو في مدريد.

أظهر تحقيق جرى حول موجودات متحف البرادو في العاصمة الإسبانية مدريد أن المتحف يجهل مكان 885 قطعة، وكان تحقيق سابق قد توصل إلى أن المتحف يجهل ماذا حل بـ926 قطعة، وبعد قيام المتحف بالتحقيق استطاع أن يعثر على 41 منها فقط.
ويبلغ عدد موجودات متحف البرادو 27509 قطعة، منها رسوم ولوحات زيتية وتماثيل وقطع للزينة ونقود وأوسمة وتحف أخرى.
وحسب وثائق المتحف في الثمانينات من القرن العشرين فإن المتحف قد فقد منذ عام 1872 بشكل رسمي 350 لوحة، وجاء في تعليق أحد العاملين في المتحف بأن كثيرا من القطع قد فقدت بسبب الحرائق أو الحروب على مر السنين.
وجاء في تقرير اللجنة التي تحقق في موجودات المتحف بأنه «من الضروري أن يستمر المتحف في إحصاء ومعرفة مصير اللوحات المفقودة»، وفي الوقت نفسه فان كثيرين يعتقدون أنه من الصعب تحديد على من تقع المسؤولية عن فقدان هذه القطع، خصوصا أن موجودات المتحف تعار، بين حين وآخر، إلى متاحف أو معارض محلية أو أجنبية. وفي عام 2012 شارك متحف البرادو في 15 معرضا داخل إسبانيا، بـ176 قطعة، و33 معرضا خارج إسبانيا بـ288 قطعة. وبلغ عدد القطع التي أعارها المتحف إلى مؤسسات أو معارض، عام 2013، قد وصل إلى نحو 3000 قطعة، منها 419 في إقليم الأندلس، و325 في إقليم غاليسيا، و267 في إقليم كاتالونيا، و140 في إقليم كاستيا لا مانجا.
وكانت عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي في البرلمان ماريا أنخيلينا قالت: «ليس هناك ما يقلق، لأن أكثر هذه القطع التي يظن بأنها مفقودة، قد تكون في مكان ما من المتحف، أو أنها معارة إلى مؤسسات أخرى». وعلقت عضو البرلمان عن الحزب الشعبي بياتريث الورياغا: «إنها تحقيقات غاية في الأهمية ومقلقة أيضا».
يشار إلى أن متحف البرادو هو من أهم المتاحف الإسبانية، وقد افتتح من قبل الملك كارلوس الثالث عام 1786، ومنذ ذلك الحين وهو يجمع أكثر التحف أهمية في تاريخ الفن، مثل لوحات بيلاثكث والغريكو وغويا، وآخرين، ويعد اليوم أحد أهم المتاحف العالمية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.