قاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنيات الحسنة» قافلة المساعدات الإنسانية، المرسلة من الشعب الإماراتي إلى قطاع غزة. ووصل الجسمي غزة برفقة الهلال الأحمر الإماراتي، قادماً من القاهرة عن طريق العريش ومعبر رفح البري في زيارة إنسانية هدفها «مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض يومياً للقصف والعدوان الإسرائيلي».
والتقى الجسمي الكثير من أهالي مدينة غزة الأطفال والشباب وكبار السن المتضررين من القصف، وكانت محطته الأولى المستشفى الميداني (الإماراتي الفلسطيني) الذي أقامته جمعية الهلال الأحمر الإماراتي في غزة. وقال الجسمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن وجوده في غزة «رغم المخاطر والعدوان الإسرائيلي الغاشم، ما هو إلا انطلاقاً من واجبه الإنساني ممثلا للإمارات حكومة وشعبا، تجاه أهل غزة المتضررين من العدوان».
وأضاف: «الجهود الإماراتية لوقف العدوان على غزة لا تتوقف، وقد سبقت الجميع في تقديم الدعم المادي والطبي العاجل لأبناء غزة، وبناء المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإماراتي تحت القصف ودوي القنابل، انطلاقاً من واجبها الإنساني تجاه أهالينا وإخواننا في جميع أنحاء فلسطين وقطاع غزة».
وكان الجسمي وقافلة الإغاثة قد وصل إلى الحدود تحت حراسة أمنية مشددة برفقة وحدة عسكرية من الجيش المصري، حيث أشاد الجسمي بدورها الهام في تأمين وحماية الجميع خلال هذه المهمة الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة.
يذكر أن إسرائيل تشن منذ السابع من الشهر الحالي عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع. وأسفرت العملية عن مقتل 749 فلسطينيا وإصابة أكثر من 4600 آخرين.
الفنان حسين الجسمي يقود قافلة «الهلال الأحمر الإماراتي» عبر القاهرة إلى غزة
التقى فيها الكثير من الأطفال وكبار السن المتضررين
الفنان حسين الجسمي يقود قافلة «الهلال الأحمر الإماراتي» عبر القاهرة إلى غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة