شركة ذهب ومجوهرات ترعى «الخليج» بثلاثة ملايين ريال سنويا

نائب رئيس النادي قال إنهم يبحثون عن رعاة إضافيين

غسان النمر
غسان النمر
TT

شركة ذهب ومجوهرات ترعى «الخليج» بثلاثة ملايين ريال سنويا

غسان النمر
غسان النمر

اتفقت إدارة نادي الخليج مع رجل الأعمال البارز غسان النمر ليكون ضمن الرعاة الرئيسين للفريق الأول لكرة القدم في دوري عبد اللطيف جميل، وتقرر وضع شعار مجموعة النمر الخاص بتجارة الذهب والمجوهرات ضمن العلامات التي ستوضع على قمصان اللاعبين.
وأشارت مصادر إلى أن مبلغ الرعاية قد يصل إلى ثلاثة ملايين ريال سنويا، وتحفظت إدارة النادي والمعلن عن كشف الرقم أو حتى تفاصيل بنود العقد.
من جهته، قال نزيه النصر، نائب رئيس النادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن النمر يعد من داعمي النادي، وإقامة شراكة معه تمثل نقلة مميزة، مبينا أن إدارة «الخليج» لا تزال تستهدف رعاة إضافيين للفريق الأول بعد أن كانت وقعت مع «المجدوعي للسيارات»، ثم «مجموعة غسان»، مشيرا إلى أن مصاريف كرة القدم بالنادي تتطلب التعاقد مع عدد إضافي من الرعاة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وصدق نائب رئيس «الخليج» على ما أشارت إليه مصادر «الشرق الأوسط» في وقت سابق بشأن بحث «الخليج» عن مزيد من الرعاة، إضافة إلى المفاوضات مع رجل الأعمال النمر لتتطور العلاقة بينهما إلى شراكة حقيقية.
وبين النصر أن إعداد فريقه يسير حسب ما هو مخطط له، عادا «الخليج» سيكون على قدر التطلعات في دوري جميل، ويأمل أن تكون البداية موفقة، خصوصا أن هناك مباريات صعبة تنتظر الفريق في السبع جولات الأولى على الأقل، وستكون البداية ضد فريق الشباب حامل أغلى بطولات الموسم الماضي، ممثلة في بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
ويواصل فريق الخليج استعداداته لدوري جميل تحت إشراف مدربه التونسي جلال قادري، في الوقت الذي تضاعف فيه الإدارة مساعيها لإغلاق ملف حقوق اللاعبين المحترفين من أجل قيد محترفين جدد، حيث إن «الخليج» من ضمن الأندية التي لا يسمح لها بتسجيل لاعبين بحسب الدكتور عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وعلى صعيد آخر، اقتربت إدارة نادي الفتح في الأحساء من التوقيع مع الأردني محمد مصطفى كلاعب آسيوي، وليكمل عقد اللاعبين غير السعوديين في الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن وقع النادي أخيرا مع الغاني كمدور لينضم إلى البرازيلي إلتون والكنغولي دوريس سالمون، حيث إن المدرب الإسباني ماكيدا أوصى بالتوقيع مع اللاعب لمعرفته بإمكاناته، كونه أشرف عليه أثناء وجودهما بالشعلة الموسم الماضي.
فيما نفت إدارة نادي المنامة البحريني بشدة وجود أي عرض رسمي أو حتى مفاوضات شفهية من قبل إدارة نادي الفتح لضم اللاعب السوري أحمد ديب.
وقال أمين السر بالنادي البحريني عبد الله عاشور لـ«الشرق الأوسط»: «يجري تداول وجود عرض من الفتح لضم لاعب فريقنا ديب، لكن لا توجد أي مفاوضات رسمية أو حتى شفهية بهذا الشأن، ولم يبلغنا اللاعب من جانبه عن أي شيء بهذا الخصوص، مما يعني أن الحديث عن انتقاله لا يعدو كونه اجتهادات إعلامية».
والفتح إضافة إلى الهلال هما الناديان اللذان يحق لهما تسجيل لاعبين محليين وأجانب محترفين في الوقت الراهن، لعدم وجود شكاوى معلقة من لاعبين على أي من الناديين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».